(اتحاد الكراتين)

بالأمس تألمنا من التحكيم، أما اليوم فالألم بعد التحكيم عاد إلينا ولكن من زاوية تلك (الكراتين) التي قرر بها اتحاد الكرة أن يجعلوها بمثابة العنوان الساخر لفكره وعمله والقائمين عليه.
ـ جوائز وميداليات الفريق الفائز بوصافة بطولة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) ترسل بمثل تلك الطريقة تعد إساءة، إساءة لا تعنى بالفريق المراد تكريمه بل إساءة للبطولة ولمن تحمل اسمه.
ـ كيف لهذا الاتحاد أن ينجح ويحقق مبتغى طموحنا كرياضيين وهو لايزال يواصل عبثه بكل شيء يحيط هذا المجال.
ـ بالأمس ترجم عقوبة فابيان على طريقة الطالب البليد واليوم يقدم لنا لقطة ختام الموسم في (كراتين) ممزقة تحمل جوائز الفائز بالمركز الثاني لبطولة الأمير فيصل بن فهد دون أي اعتبار لردة فعل الناس.
ـ إذا كان اتحاد الكرة لا يفرق في الجوانب المعنوية والنفسية ولا يفرق كذلك في (هيبة) الاسم الذي يحمله باسم (السعودية) فهذه بحق تعد مصيبة وأم المصائب وقعت وحلت بهذا المجال منذ اللحظة التي نرى فيها وتيرة الأخطاء تتعالى فيما هؤلاء المعنيون بصناعة قرار المسؤولية الحاسم لا يزالون في خان المكابرة ولا يعنيهم من هذه المهازل سوى البقاء على كراسيهم.
ـ يبدو أن أسلوب وطريقة إرسال جوائز فريق الهلال الحائز على وصافة بطولة الأمير فيصل ستبقى هي الحالة المألوفة طالما أن الهدف هو (الاستفزاز) كما يبدو أن الرئيس والنائب ومن يكملون منظومة المسؤولية في أركان الاتحاد كعادتهم في مهمات خارجية، ذلك أننا تعودنا من هؤلاء كثرة السفريات والانتدابات والصيف المبكر الذين يتسابقون عليه على مدار العام.
ـ إلى متى واتحاد الكرة لدينا يصر على حالة الوهن التي يعيشها؟
ـ أما حان الوقت لأن يقر بأخطائه؟ ويسعى جاهدا لتصحيحها ويبدأ في رسم خارطته الجديدة التي يضع فيها جميع الأندية في ميزان واحد؟
ـ فقط نسأل وكلنا أمل في أن نرى في القريب صرامة مسؤولة تنهي هذه المهازل التي تفشت بسبب ضعف اتحاد الكرة ونهجه المتواضع وأسلوبه المستفز.. وسلامتكم.