أفضليات الموسم
تفرد الأهلي بالكثير.. تفرد بمستوياته ونتائجه وتفرد بمدرب هو الأفضل وبمحترف اتفق عليه الجميع وإن قلت تفرد بمنظومة عمل ففي ثنايا ما قدمه لنا باسم أبوداوود وشلية ودفتردار ما يكفي للخروج بالنتيجة التي تنصفهم وتنصف فريقاً لايزال يسير صوب غايته ولكن بطريقة وأسلوب الكبار.
ـ حضور الأهلي هذا الموسم تميز بدقة القرار وبروعة الفكر ولولا تلافي تلك الهفوات التي تجلت مع البرتغالي فيتور بيريرا لما رأينا الفريق يظهر بمثل ما هو عليه اليوم من قوة في الأداء ومتانة في الجماعية وروعة في التجانس بين توليفة دمجت المهارة بالحماس فحازت على بطولة كأس ولي العهد واستمرت في دائرة المنافسة على الدوري والآسيوية.
ـ العمل أي عمل لكي يبلغ ذروة النجاح يحتاج إلى الوسائل الصحيحة والوسائل التي تمسك بها الأهلي فنيا وإداريا كانت موفقة على اعتبار أنها السبب بعد توفيق الله الذي أوجد للاعبيه المناخ الجيد والبيئة السليمة ، فالمدرب جروس أوجد الفكر التدريبي المطلوب واللاعبين بجانبه نفذوا ما عليهم والغاية التي أشتركوا فيها جميعا مع إدارتهم وجماهيرهم تمحورت في كيف يصبح الرقي عنوانا ثابتا في أروقة هذا الكيان الكبير.
ـ عمر السومة هو الأفضل من بين كل المحترفين الأجانب.
ـ والسويسري جروس هو المدرب الأفضل من بين زخم المدربين.
ـ الصفقات المحلية بدءاً بالمقهوي وإنتهاء بالمؤشر هي الأفضل من بين كل الصفقات ، وإن أضفت لهذه وتلك طريقة صقل المواهب الشابة ومنحها الفرصة في المشاركة ففي مستويات معتز هوساوي ومن قبله بصاص دليل يأتي إلينا لكي ينصف الفكر الأهلاوي وينصف الكوادر التي تولت مهمة تنفيذه على أرض الميدان لا على هوامش الإعلام.
ـ باختصار المستقبل أهلاوي ، أقول هو كذلك ولكن شريطة أن يستمر الأهلاويون على وتيرة ما فعلوه هذا الموسم أما عكسه فالخوف أن تأتي قرارات التغيير المتعجلة لتنسف كل هذه الأشياء الجميلة التي نراها اليوم ماثلة في لاعبيه ونتائجهم.
ـ عموما حلم الدوري مع كل ما سبق بات قريبا من هذا الكيان العريق ، المهم أن يحوز على النقاط التسع التي تبقت ، وأكرر التذكير بأهمية تحقيق ذلك بعيدا كل البعد عن النصر وتعثره ، فالمهم أولا وأخيرا أن يقدم الفريق الأهلاوي ما عليه ويترك كل شيء لإرادة الله.. وسلامتكم.