صمتكم عن الخطأ إقرار بصحته
الحكم جزء من لعبة كرة القدم هذا صحيح لكن الأصح أنه أيضاً بات ( اللاعب ) المؤثر في تحديد النتيجة .
ـ سئمنا ونحن نتحدث عن هذا الوهن الذي شوه مسابقاتنا المحلية لكننا برغم كل عبارة نقولها عن الحكم وصافرته وقراره لا نزال أكثر إستغرابا من صمت لجنة الحكام ورئيسها ، ففي كل كارثة تحكيمية الكل يقول رأيه إلا المهنا ولا نعلم هل لهذا الصمت ما برره أم أنه إقرار صريح بصحة ( الخطأ والكارثة ) .
ـ كيف لكرتنا أن تنهض من سبات الضعف وهي تعيش هذا الوضع التحكيمي ( المحبط ) .
ـ فلم يعد الأمر مرهونا بنزالات الدوري بل تخطاه هذه المرة إلى أن وصل لنزالات مسابقة كأس خادم الحرمين فبلأمس رأينا ما أنتجتة الصافرة للنصر ورأينا ما أنتجه التحكيم للوحدة فكيف لفريق شاب أن يبني طموح لاعبيه في وقت يجد فيه قسوة القرارات التحكمية حاضرة معه من الدقيقة الأولى وإلى الأخيرة من عمر اللقاء .
ـ مشكلتنا الأزلية في أن الذين يتولون زمام الأمور المسؤولة عن التحكيم واللجان العاملة مع رئيس اتحاد الكرة، فهؤلاء لم يعد بمقدورهم صناعة المفيد لكرتنا، نهجهم ضعيف وقراراتهم ضعيفة والقانون الذي نحلم بأن يصبح له رأس وقدمين بات مغيبا وهنا المأساة .
ـ فاز النصر على الوحدة مثلما فاز على الخليج وربما سيفوز دائما حتى ولو لم يكن مؤهلاً لذلك طالما أن السادة قضاة الملاعب مستمرون على نهج أخطائهم .
ـ عمر المهنا حاول وأجتهد وأحمد عيد حاول وأجتهد لكن المحصلة من بعد المحاولة والإجتهاد لم تفرز لنا أكثر من هذه ( المهازل ) التي أضرت بمصلحة الرياضة وشوهت المنافسة الشريفة فيها فهل من حل سريع يعيد لنا الأمل في عدالة الصافرة وصواب القرارات وسطوة القانون الذي يشمل ولا يستثني ؟
ـ أجيبونا على السؤال .. إن كنتم قادرين عليه أما إذا لم يصبح بمقدوركم الكلام عما يحدث في مسابقاتنا اليوم فنكرر النداء لكم بضرورة أن يكون لكم الشجاعة الكافية لترك مواقعكم حرصاً على مصلحة رياضة الوطن وحرصاً على إيقاف هذه المهازل التي لم تكن حاضرة إلا في حضرتكم يا سادة يا أعضاء اتحادنا الموقر وسلامتكم .