الحماس سر التفوق
ـ البطولات ومنها تلك التي تعتمد على النفس الطويل تحتاج إلى وسيلة الحماس أكثر من حاجتها لوسيلة المهارة.
ـ ففي طريق البحث عنها لابد أن تصنع فريقا يقاتل بحماسه لافريقا يختزل كل شيء في (المهارة) والمهارة فقط.
ـ نعم مهارة اللاعب مهمة لكن حماسه هو الأهم.
ـ لن أتحدث عن ما كان عليه الأهلي في (الثانية) لكنني سأتحدث عنه فيما هو عليه مع (الأولى).
ـ فاليوم وفي هذه المرحلة تحديدا أصبح الحماس هو العنوان البارز لكل نجم في قائمته، الأساسي يحترق حبا في الشعار الذي يرتديه والذي على دكة الاحتياط لا يهتم سوى بأن يكمل منظومة النجاح أعني نجاح فريق الكل في توليفته (مسؤول).
ـ هذا التحول السريع في ثقافة اللاعب الأهلاوي هو ما ساهم في إظهار الفريق (المتعوب عليه) فكرا وجهدا ودعما ونتيجة، فمن حارسه إلى دفاعاته إلى وسطه وانتهاء برأس حربته تبدو حالة الحماس والإصرار والتحدي ورفض الخسارة حالة فريدة لفريق هو اليوم الأفضل شكلا والأفضل مضمونا والأروع بتركيبة فنية يرأس الهرم فيها السويسري جروس.
ـ منذ أن استهل مشواره لم يقبل بالخسارة والسبب الإصرار.
ـ رأينا تلك المواجهات الكبيرة ورأينا معها رتم الطموح يتعالى وهذه سمة الأبطال، من يحملها ويرسخها في وجدان لاعبيه حتما سيصل حيث غايته وحتما سيقول كلمته ويفرح.
ـ الأهلي رائع، ولعل مواجهته الأخيرة أمام الشباب قدمت لنا الجزء الأهم من ملامحه المطلوبة.
ـ إيقان في الخطة المرسومة.. تجانس عالي الجودة.. جماعية مثالية ومع هذه وتلك نجد كل اسم في القائمة يحاول أن يبني لنفسه ولفريقه مجدا للتاريخ.
ـ لاعبو الأهلي محاربون بل مقاتلون.. واصلوا طريقهم وسيكملونه بالانتصارات المتتالية طالما أنهم جميعا يدركون أن المسؤولية التي أنيطت بهم كبيرة لكيان كبير ولجمهور كبير.
ـ تيسير الجاسم غاب عن لقاء ناساف الأوزبكي لكنه عاد نجما لامعا أضاء ملعب الأمير فيصل بن فهد بجمال موهبته وبرقي مهارته وبإبداع حماسه.
ـ هكذا هو المأمول في هذا النجم الفذ الذي يمثل اليوم نصف قوة كرة القدم السعودية.
ـ معتز هوساوي.. عيني عليه باردة.. بدأ مع الأهلي بداية الأقوياء ورسم لمستقبله خطا واضح المعالم لنجوميته مع كرة القدم.
ـ معتز (عز) الأهلي هو حاليا المدافع السعودي الأول.. وسلامتكم.