الأهلي وعدالة الصافرة
ـ تحددت ملامح المنافسة على الدوري ولقبه .. النصر في الصدارة والأهلي يلاحقه و ( التحكيم ) الذي ( جلد ) الخليج في آخر مواجهة للمتصدر يبقى على المحك فإما يعدل مساره وإما سيفتح عليه أبواب أخرى للانتقاد.
ـ اليوم ينازل الأهلي الخليج الذي تجرع مرارة الخسارة من أمام النصر بكوارث تحكيمية ، نتفق عليها ونقر بها ونخشى هذه المرة أن يدفع (الأهلي) ضريبتها كالمعتاد.
ـ اليوم على طاقم التحكيم (مرعي ومساعديه) مسؤولية (إنصاف) الأهلي كما عليهم في قادم الجولات أن يكونوا أكثر إنصافا بالصافرة يقرون ما هو صائب مقبول يتوافق مع القانون ينأون بأنفسهم عن كل ما قد ( يخدش ) عدالة المسابقة ونزلاتها لا سيما في هذه المرحلة التي تعد مرحلة حاسمة للقب والباحثين عن قمته فهل نجد هذا المساء تحكيما يتميز بقراراته وينجح وينصف ويظهر في ثوب قوة القانون؟
ـ أسأل مثلما يسأل كل رياضي أحبطته سلسلة تلك الكوارث التحكيمية التي (مالت) كفتها ( لفريق ) واحد وعلى حساب (بقية) كلما حاولت الخروج من مأزق الخسارة وجدت حكما هنا يزل بقرار وآخر هناك يزل بكارثة.
ـ هنا نحن نتحدث عن (التحكيم)، قد لا يكون النصر مسؤولا عن هذا الجانب لكننا من باب الحرص على تعديل المسار الخاطيء نطالب بضرورة أن يكون للجنة المهنا تحديدا دورا إيجابيا ينهي ( مسرحية ) تلك الكوارث حتى لا تتشوه مسابقة الدوري أكثر من أي وقت مضى .
ـ مرعي العواجي .. تكفى .. طلبناك ..أن تكون أهلا لقيادة اللقاء بقرار الواثق .
ـ أقول تكفى والكل مع هذا المطلب لا يزال يتذكر ( كارثة ) ما أبرزته لنا صافرتك أمام الشباب والنصر الموسم الماضي .
ـ أما عن اللقاء فنيا فلا خيار أمام الأهلي سوى الفوز بالنقاط الثلاث فطالما أن غايته تقليص الفارق بينه وبين المتصدر فما على لاعبيه إلا بذل ومضاعفة الجهد والظفر بالنتيجة .
ـ ختاما أين رعاة الاتحاد؟
ـ مرت المدة ولم نجد من تلك الوعود التي أطلقها منصور البلوي إلا سرابها .
ـ قالوا أسبوعين ويا عالم قد تصبح سنتين.
ـ أصدقوا مع جماهير الاتحاد فجماهير الاتحاد لا تستحق من (يكذب) عليها وسلامتكم..