المرداسي شرف التحكيم.. ولكن
ننتقد التحكيم المحلي ونثور على صافرته بأبشع العبارات، أما حين يبدع ويتألق فالمؤسف أن الجميع يتوارى خلف جدار الصمت.
- في أستراليا لم يكن لمنتخبنا الوطني حضور مقنع لا مستوى لاعبيه ولا في نتائجه، أما في نفس البلد وفي نفس الحدث والمنافسة فكان هنالك حكم وطني حضر فتميز وتألق وأبدع وقدم لنا صورة مشرفة للتحكيم السعودي الذي دائما ما يذهب ضحية لعواطف النقد وبشاعته.
- فهد المرداسي يسير في الاتجاه الصحيح مثلما تألق خليل جلال في سنوات مضت فهاهو يكرر لنا ذات المشهد ويعطي لنا ولكل مهتم بشأن التحكيم تفاؤلا كبيرا بالمستقبل أعني مستقبل الصافرة ومستقبل من يحملها.
- هذا الشاب الواثق من موهبته وإمكاناته يجب أن يدعم حاله في ذلك حال أي كفاءة وطنية تحاول أن تقدم الحضور الذي يشرف المجال الذي تمثله وتنتمي له.
- يحزن العاقل حين يتمعن فيما يتناوله الإعلام الآخر على امتداد القارة الآسيوية عن تميز وتألق الحكم السعودي فهد المرداسي ومساعديه في الوقت الذي حاولت فيه أن أرى وسيلة إعلامية محلية أو قلماً يشير ولو على عجل إلى ما ظهر به المرداسي وإلى صافرته التي تفوقت لكنني لم أجد.
- علينا أن نهتم بمواهبنا.. علينا أن نهتم باللاعب والإداري والحكم، أما نظرية الاستثناء في التعامل الإعلامي ففي هذه النظرية تشويه لا يليق بالرسالة الإعلامية التي يجب وعلى الدوام أن تكون عادلة ومنصفة.. تنتقد من يستحق الانتقاد وتنصف من يستحق الإنصاف.
- برافو فهد المرداسي.. برافو على هكذا حضور، المهم أن نراك مستمرا على منوال ما ظهرت به في أستراليا والأهم أن يستفيد البقية من إصرار صافرتك على التألق.
- كيف ستأتي عودة الدوري؟
- من يا ترى سيكمل تفوقه.. من سيتعثر.. هل سيتمسك المتصدر النصر بصدارته أم أن هنالك متغيرات ستطرأ على هرم المنافسة والترتيب؟
- أسئلة ستطرح فيما الكل ينتظر ويترقب عودة الحياة لميادين كرتنا لعل وعسى أن يقدم لنا الشيء المفيد الذي نطمح في تحقيقه فنيا وجماهيرياً.. وسلامتكم.