2014-12-05 | 06:58 مقالات

آسيا والقرار الصعب

مشاركة الخبر      

كيف لاتحادنا أن يصل قمة النجاح والكل في أركانه متناحرون؟

ـ سؤال يطرح بين أطياف الرياضة دونما إجابة كون الإجابة ضائعة مع ضياع هؤلاء الذين جروا كرتنا إلى حيث الوهن والضعف والانكسار.

ـ بالأمس القريب خسرنا بفضل قراراتهم الخاطئة كأس الخليج مثلما قد نخسر بعنادهم كأس الأمم الآسيوية، ففي كل المشاهد التي تحيد بواقع هذا الاتحاد هنالك ما يشير إلى أن العمل يسير ولكن إلى الطريق الخطأ والذين يمارسون مسؤوليات هذا العمل متفرغون لكن لتصفية الحسابات الشخصية فيما بينهم وبالتالي نعود إلى حيث سؤال المقدمة كيف لرياضتنا أن تنهض وكيف لها أن تنجح وكيف لها أن تستعيد بريق وهجها والذين يحيطون بقراراتها متهالكون في أفكارهم وضعفاء في قناعاتهم وقراراتهم.

ـ نخسر الحضور الجيد ونعود إلى نقطة الصفر المكعب ليس نتاجاً لقلة المواهب وضعفها بل نعود إلى تلك النقطة لكون هؤلاء الذين تربعوا على هرم المسؤولية أقل بكثير من كل الطموحات التي تراودنا كرياضيين ولعل تلك الإفرازات التي تجلت في واقع رياضتنا اليوم دليل واضح على كيف تدار الأمور وكما قالوا (المدرسة) المتواضعة و(المعلم) المتواضع لا يقدمان طالبا متفوقا بل على النقيض وبالتالي فهذه المقولة تنطبق على اتحادنا الحالي وعلى ما نراه من عمل ومسؤول في أروقته.

ـ اليوم نحن أمام مرحلة حاسمة تتطلب سرعة التصحيح لكل حالة وهن عانقت كرة القدم السعودية .. سرعة التصحيح في الأفكار والقرار حتى تأتي إلينا المرحلة القادمة بما يلبي تطلعاتنا بمنظومة عمل إحترافية وقوية ترمم داخل الاتحاد ولجانه وتصل حد تطوير المنتخب الوطني الذي لايزال غائبا عن مكانه ومكانته المعهودة.

ـ لوبيز لم ولن يكن حلاً إلا في أذهان من أبرم العقد معه.

ـ فهذا الكوتش لن تعود معه بيارق الانتصارات بقدر ما تستمر معه حالة الهزائم والانكسارات.

ـ حقيقة نجمع عليها كرياضيين فلماذا يصر على نقيضها اتحادنا الموقر؟

ـ بالطبع لا نعلم لماذا كل هذا الإصرار لكننا نعلم أن رياضة كرة القدم السعودية تئن تحت وطأة هذا الخلل الإداري والفني الذي تعمق في أوردتها وبالتالي فهي محتاجة لـ(طبيب) ماهر يصنع لها العلاج الذي يعيد لها القوة.

ـ ختاماً دورينا قوي ولاعبونا يمتلكون المهارة لكن اختيار العناصر الأفضل للمنتخب مشكلة أزلية.

ـ إلى متى تستمر هذه المشكلة الأزلية المزمنة؟ الله وحده أعلم..

وسلامتكم.