اتحاد اللجان
ـ كنت أظن بأن أشياء من نتائج العمل المثمر والمقنع ستكون هي العنوان السائد في نهج اتحادنا الموقر لكنني خسرت هذا الظن ورأيت ما يراه غيري عشوائية قرار وضعف منهج ولجان تكاثرت وتم اعتمادها كوسيلة اجتماعية ( تضخم ) لصورة أصحابها لا كوسيلة هادفة تسهم في الإرتقاء بكرة القدم وتنشيط أدوراها بالشكل الذي نتمناه كرياضيين .
ـ فكل يوم نسمع عن اعتماد لجنة يتم استحداثها وبالتالي قد لا نستغرب أن يدخل هذا الاتحاد المنتخب موسوعة جينس للأرقام القياسية بفضل تلك اللجان وكثرتها .
ـ نحن اليوم أمام مرحلة تبدو ملامحة واضحة للجميع فالمسؤولية في اتحاد اللعبة ضعيف والمحيط بصانع القرار الأول فيه ( ذكياء ) أستغلوا ضعف الرئيس لبناء الأمجاد الشخصية وإبرازها من خلال المسميات .
ـ احترم كثيراً أي فكرة تستهدف النهوض بالعمل الرياضي داخل اتحاد كرة القدم لكنني وأعتقد معي الكثير لا نحترم في المقابل أي محاولة تستهدف استغلاله كون هذا التحايل قد يهدم كل الطموحات التي تساير القائمين عليه مثلما قد تهدم التفاؤل الذي لا نزال متمسكين بأصغر الخيوط فيه .
ـ نسمع عن رؤساء لجان عابرة ومهام عديدة يتملكها شخص واحد ونتساءل على غرارها هل هذا هو الجديد المبتكر الذي يفيد كرة القدم السعودية أم أنه العكس الذي يحدث الدمار عليها ؟
ـ بالأمس القريب رأينا وسمعنا عن تكتل أكثر من تسع أندية تجتمع وتوصي بل وحتى تقرر دونما نسمع صوتا لأحمد عيد حيال ذلك دونما نعلم لماذا ؟
ـ بصراحة ما يحدث لا يخدم مصلحة كرة القدم والضعف المسؤول في أركانه حتما سيتغل بالخطأ واللجان المتعددة التي ليس لها ( سنع ) هي الأخرى دليل على حقيقة الوضع العام فيه فهل من تقنين لذلك ، وهل من صرامة في القرارت التي تنهض بالأندية وكرة القدم فيها تحديدا ؟
ـ هذا بالطبع ما نتمناه من أحمد عيد وأعضاء مجلس إدارته وليس من تلك اللجان التي أزعجتنا بكثرة زياراتها واجتماعاتها فيما لم تحقق ولن تحقق ما يمكن له أن يصبح أمراً مفيداً للرياضة .
ـ ختاماً ، تكريم الأهلي لأبطال ألعاب القوى الذين حازوا على الميداليات الذهبية في كوريا مؤخرا بادرة وفاء تضاف إلى سابقتها .
ـ يا سادة تعلموا من هذا الرقي وأنصفوه وأجعلوه ديدنكم ففيه تسمو معاني الرياضة الصحيحة وسلامتكم .