أهلا بالقطرية
حين تختار الخطوط القطرية الأهلي ليكون خيارا إستراتيجيا لها ففي هذا الخيار ما يكفي لإنصاف تاريخه وإنصاف جماهيريته.
ـ راع بهكذا حجم هو إضافة نوعية وإن قلت هو نقلة كبيرة ستقود الأهلي للمزيد من النجاح فهذا هو القول الصواب.
ـ تأخر الأهلاويون كثيرا في حسم ملفاتهم الإستثمارية لكنهم عندما قرروا جاءت إلينا الحلول لتعلن مثل هذه الصفقة الرائعة ومع شركة طيران قطرية سيكون لها نصيب الأسد في تحقيق الكثير من الفوائد أولا لسمعتها وثانيا لهذا الكيان العملاق الذي يجد نفسه اليوم أمام مرحلة تاريخية جديدة ومقنعة فالراعي القوي يضيف لقوته قوة وبالتالي فالخزينة الخضراء ستصبح مع مرور الوقت أكثر استقرار وتوازنا كما سيصبح دورها إيجابيا يسهم في دفع الفريق الكروي الأول تحديدا إلى آفاق النجاح والتألق ولتلك البطولات الكبيرة التي حان اليوم قطافها.
ـ الأهلي كبير وكل المقومات التي يحملها تاريخا وبطولة وجماهيرية جميعها بمثابة الحوافز للعديد من الشركات الكبيرة لكي تخوض المنافسة على الفوز بحقوق رعايته فالتاريخ الأهلاوي مشرف والمدرجات التي يقطنها العاشق والمتيم بالأهلي شواهد على أن أي راع يقرر وضع هذا الكيان من ضمن خياراته الإستراتجية فهو بذلك يقرر الصحيح وسيكسب غايته وهذا ما أتوقعه تحديدا للراعي الجديد في الأهلي.
ـ فمبروك هذا التحول السريع في طبيعة العلاقات الاستثمارية التي أسس لها الأهلاويون بهدوء ومبروك للشركة القطرية التي فكرت وقررت واختارت فنجحت بذكاء في أن تكسب كيانا كبيرا وجمهورا عظيما لايزال كما عهدناه الرقم الصعب في مدرجات الرياضة وميادينها.
ـ أما في اتجاه آخر غير الأهلي والرعاة الجدد في أركانه فالسؤال الذي نطرحه اليوم ماثل في صندوق دعم اللاعبين القدامى ومساعدتهم.
ـ أين هذا الصندوق عن لاعب المنتخب والشباب مساعد السويلم ؟ أين تلك الأموال التي تمت مصادرتها من لجنة الانضباط فقالوا إنها تحولت الى هذا الصندوق ؟
ـ أسئلة نطرحها اليوم والأمل في أن تحظى باهتمام الرئيس العام الجديد الأمير عبدالله بن مساعد كون هذا الأمر الذي استمر (عائما) في السابق يجب أن يكون أكثر (شفافية) ووضوحاً.
ـ كان الله في عون مساعد السويلم الذي طرحه المرض .. ساعدوه يا سادة ولاتتجاهلوه فيكفي إنه ذات يوم رسم ابتسامة الفرح على محياكم.. وسلامتكم.