الملعب القضية

ـ البعض يؤكد والبعض ينفي وما بين النفي والتأكيد تأتي الوقائع على الأرض لتظهر ملامح الحقيقة الغائبة عن ما يجري في ملعب عبدالله الفيصل.

ـ تعودنا طيلة السنوات التي مضت على لغة وعود لا تتجاوز حدود الورق، بمعنى نسمع الصوت ولا نرى النتيجة ولعل ترميم هذه المنشأة الرياضية دليل آخر جاء إلينا ليكشف حجم المعاناة التي شهدتها الرياضة السعودية سابقا.

ـ قالوا مدة الترميم لا تتجاوز أشهر لتأتي المفاجأة (إزالة ملعب الأمير عبدالله الفيصل ).

ـ الكل أدلى بدلوه الإعلام.. الجمهور.. صوت المسؤول فيما الواقع كفيل بتقديم الجواب الصحيح ذلك أن العمر الإفتراضي لهذا الملعب انتهى حيث تخطى حاجز الأربعين عاما وبالتالي فخيار الإزالة سيكون الأقرب للحقيقة.

ـ عموما القضية لاتزال مفتوحة وفصولها مكشوفة والنتيجة الغائبة لا يحدد مسارها سوى المسؤول فهل سنرى الجديد المختلف الذي ينظم نهج العمل الإداري والمالي في هذا القطاع الحيوي الهام؟

ـ أتمنى مع اعتقادي التام بأن الأمير عبدالله بن مساعد سيكون لها وسيقدم للرياضة والشباب الكثير من التطلعات والآمال التي ينشدونها في القريب العاجل.

ـ من أبرز ما يتميز به النجم الكبير ماجد عبدالله (الأخلاق).

ـ فماجد هز قلوب الناس والمحبين له بهذه السمة الرائعة قبل أن يهز شباك خصومه.

ـ في الأيام القليلة الماضية كان حضور ماجد في تويتر مختلفا كشف جماهيريته وكشف مدى محبة الناس له وهكذا هم الكبار يخلدهم التاريخ ولا يجهلهم.

ـ الجميل الذي أختم به هذه المقالة ما تحدث به ماجد عبدالله عن الهدف المنشود من تواجده بين (المغردين) حيث أشار الى أهمية الجوانب الإنسانية والاجتماعية والتركيز على ما ينفع وهنا بصمة جميلة يضيفها الخلوق ماجد لتاريخه المرصع بالإبداع.

وسلامتكم.