2010-12-11 | 18:00 مقالات

قناتنا غير

مشاركة الخبر      

في ظل هذا التسابق الفضائي بين القنوات الرياضية قناتنا الرياضة السعودية لا تزال تتفرد بتميزها سواء على صعيد التنوع في برامجها أم سواء في طريقة وأسلوب المنهج الذي تقوم عليه.
- فالقناة الرياضية السعودية ومنذ أن بدأت وإلى اليوم وهي تسير في طريق المنافسة حتى مع تلك القنوات التجارية استطاعت هذه الذهبية أن تقدم من احترافية العمل ما يكفي لإنصافها وإنصاف القائمين عليها.
- حقيقة تبرهنها وقائع ما يتم طرحه عبر تلك القنوات وبين ما تتناوله هذه القناة الوطنية التي تغير حالها بشكل جذري منذ أن تولى مهام الإشراف عليها الأمير المثقف والإعلامي البارع تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، هذا القيادي الذي صنع من واقع الإعلام الرياضي المرئي مساحة رحبة شملت في مضمون حضاريتها الجميع وألغت من كل حساباتها فلسفة الوصاية والمحسوبية.
- جميل بل هو شيء رائع أن تصبح القناة الرياضية السعودية منارة فكر وتنوير وثقافة، أقول جميل ورائع ما تفرزه هذه الذهبية في خضم تلك المنافسة الشرسة التي تستهدف عيون المشاهد وذائقته متمنياً في أن تستمر في ذات المسار ناجحة بالعمل.. متميزة بالفكر النير ومتألقة بنوعية الطرح الذي يتجاوز مفهوم (الثرثرة) إلى حيث مفهوم التأثير على توثيق العلاقة بين المشاهد وبين الروح الرياضية واللحمة الوطنية التي يجب التركيز عليها كهدف يتربع على كل الأهداف.
- كل رياضي وعلى امتداد جغرافية هذا الوطن الغالي يجد نفسه يومياً أمام مأدبة لذيذة وهذه المأدبة هي مأدبة القناة الرياضية وبرامجها التي شملت وعمت ولم تختص أو تنحاز أو تركب موجة المثيرين للجدل هكذا لمجرد التهريج والغوغائية وزيادة المعدل السلبي في قائمة التعصب، فمبروك لنا بقناتنا الرياضية ومبروك لإعلامنا المرئي بتركي بن سلطان والأمل في أن يواكب إعلامنا الرياضي وعلى وجه السرعة هذا التحول اللافت الذي اعتمدت عليه القناة الرياضية السعودية فقدمها على كل المنافسين لها.
- أخفق الشباب وخسر بالتعادل أمام الرائد، ففي الوقت الذي سجل فيه هدفين إلا أنه لم يستطع أن يحافظ على هذا المكتسب ليخرج متعادلاً وخاسراً من رصيده نقطتين كانتا كفيلتين بأن تزيد من حظوظه على المنافسة.
- صحيح أن الرائد لعب وقارع وتقاسم غلته من النقاط إلا أن الأصح أن الشباب خسر حقه في المكسب بسبة عشوائية فوساتي وبروده.
- عموماً المهمة مهمة تحديد بطل دوري زين للمحترفين لم تتضح بعد والفرصة في ذلك لا تزال سانحة ولكن سانحة لثلاثة فقط هم الهلال والاتحاد والشباب.
- فالأول هو الثابت الدائم في كل البطولات نظير قوته وخبرته وفوارق تميزه والثاني بطل اعتاد على المنصات، أما الثالث فالثالث غير.. فريق يمتع وأسماء تطرب وأي فريق يحمل هكذا مواصفات حتماً هو من يمتلك حق الاستحواذ على كل الإعجاب.. وسلامتكم.