2010-12-01 | 18:00 مقالات

السعودي مفخرة كل العرب

مشاركة الخبر      

الرياضة السعودية قدمت وما زالت تقدم ذاتها على أنها مشروع نجاح لا يرتبط بمرحلة ولا يقف على مشارف أخرى وإن قدر لهذا المشروع الكبير أن يقف فالوقوف تحكي تفاصيله أرقام تدون ومنجزات ترفع.
- هناك في بلاد الصين حضرت الرياضة السعودية من خلال ألعابها المختلفة، فتميزت وتألقت، فالحضور مشرف والمنجز مفخرة وهكذا هي رياضة سلطان ونواف تبقى على الدوام مفخرة ليس لنا كسعوديين وإنما تبقى مفخرة لكل عربي أصيل ينتمي لعروبته ويفاخر بها.
- الفروسية.. كرة اليد.. ألعاب القوى.. الكاراتيه.. كرة الطائرة قدمت من المستويات والنتائج ما يكفي دلالة على أن الواقع الذي تعيشه الرياضة السعودية واقع جميل يدار بحكمة المسؤول وقراره وفكره ولو لم تكن حكمة المسؤول وقراره وفكره أساساً ثابتاً في منظومة العمل لما أضحى هذا المشروع العملاق حدثاً نتعاطاه كتابة وتتناوله وسائل أشقائنا من البحر إلى المحيط إعجابا وثناءً.
- في الصين حققت الرياضة السعودية المركز الأول عربياً وعندما تحقق رياضتنا مثل هذا المركز من الواجب والضرورة أن نحتفي بحق هؤلاء الأبطال الذين رفعوا راية الوطن لتكون عالية خفاقة فهؤلاء تميزوا بروح المواطن الصالح قبل أن يتميزوا بروح الرياضي الموهوب، وهنا وأمام هذا التحول الكبير الذي طرأ في ثقة الرياضي السعودي بنفسه وإمكاناته وغايته لزم التأكيد على أن أهمية الإعلام الرياضي الحقيقي يجب أن تترسخ في فتح المساحات الكافية لكي تجد فيها ألعابنا المختلفة كل الدعم لا أن تبقى هذه المساحات الإعلامية مجرد مساحات محجوزة لكرة القدم، فلاعب سعودي واحد قد ينجح في تحقيق ما لم يستطع على تحقيقه جيل كامل في هذه اللعبة التي مهما بلغت محبتها في النفوس إلا أنها لا يجب أن تطغى على حقوق بقية ألعابنا التي باتت تسير في مسارها الصحيح.
- بالأمس كم أسعدني الحديث الوافي الذي انثال من لسان الأمير نواف بن فيصل لأنه كشف لنا شمولية الاهتمام المسؤول بالرياضة السعودية التي لا تزال تسطر الملامح البطولية وعلى كافة الأصعدة وكل ذلك بفضل المواطنة الصالحة التي دائما ما تتجلى في عمق ووجدان الأميرين الصالحين سلطان ونواف.
- عموماً مبروك لأبطالنا الأولمبيين الذين تألقوا في بلاد الصين ومع هذه المباركة التي أقولها نيابة عن جميع الجماهير السعودية لا نزال نترقب المزيد من الدعم اللوجستي وتحديدا دعم وزارة المالية التي آن الأوان لها بأن تعيد منهجية الإعانة المالية لقطاع الرياضة والشباب حتى يضطلع بدوره الصحيح الذي يؤهل لبلوغ الأهداف والغايات المنشودة.
- اتضحت ملامح دور الأربعة في خليجي 20 فالأخضر في مواجهة الإمارات والعراق في مهمة الكويت.
- مهمة حاسمة يصعب التكهن بنتيجتها، أما بالنسبة لمنتخبنا الوطني فمطالب بترميم أخطائه الفنية حتى لا تتكرر وينتهي الحلم.
- اعتذر الشيخ أحمد الفهد لكل السعوديين عما بدر من ذاك الإعلامي المحسوب على الكويت، ولكن ماذا بعد كل هذه الإساءات التي تكفي لتأليف مجلد؟ هل الاعتذار المشروط الذي اختص به ذاك المعتوه طبقة (البسطاء) يعد يا الشيخ أحمد كافياً ومقبولاً؟
- هذا النكرة الذي أساء لشعب بأكمله (بدون) أخلاق و(بدون) تربية ومن يصبح (بدون) ذلك كله فليس صعباً عليه أن ينفث بسوء العبارات وسوادها.. وسلامتكم.