البيان التاريخي

أن يصبح الاتحاد بطلاً هذا هو الطبيعي، والمألوف والمتوقع، أما أن يظل محبوساً في قبضة رجل واحد فهذا الأمر لا تاريخ الإتي يقبله ولا هي جماهيره العريضة تتطلع إليه.
ـ فالاتحاد عرف بأنه كيان (جماعة) لا كيان فرد وبين تفاصيل الحقيقة ومرحلة الديون والمشاكل ووعود الوهم ها هو الاتحاد الكيان الكبير يثبت من خلال أعضاء شرفه بأنه مختلف وسر الاختلاف عن البقية ماثل في أن الرجل الواحد مهما بلغ من قوة مال ونفوذ ومكانة إلا أنه سرعان ما يتحول إلى عضو نشاز إذا ما أراد أن يحتوي هذا النادي العتيق ويجعله جزءاً من ممتلكاته.
ـ بين مرحلة الأمس القريب ومرحلة اليوم (بيان) و(كلمة) ورغبة (جماعة) قالت من الكلمات العاقلة ما جعلني مع جماهير الإتي أرفع العقال احتراماً بالمبدأ وإعجاباً بالتوقيت ففي مرحلة اليوم من أوليات العمل الصحيح أن يصبح الاتحاد (مثالياً) يحترم المنافسين ويقدر المبادئ والمواثيق ويكمل مسيرته مع خالد المرزوقي دونما شطط أو تجاوزات أو إخلال بمعادلة هي في أوراق الداعمين الحقيقيين مرسومة سلفاً.
ـ ماذا جناه الاتحاد من تلك الوعود الزائفة أكثر من ديون مالية كادت أن تحرم جماهيره من مشاهدة اللاعب الأجنبي كعقاب أو كردة فعل قانونية تردع المخطئ على أخطائه وتعيد الأمور إلى نصابها.
ـ لن أتحدث عما تناولته لجنة الاحتراف في السابق من أخطاء شوهت الكثير من الصور الجميلة في الاتحاد فما فات لا جدوى من التذكير به اللهم فقط أقول إن البيان الاتحادي الذي صادق عليه أعضاء الشرف واعتمده رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي هو نقطة البداية الجيدة التي تأملت في تحقيقها قبل عدة سنوات كنت فيها محذراً وناصحاً حتى لا تطول الاتحاد العقوبات لكنهم عاندوا وكابروا ولم ينصتوا إلا لفرقة (حسب الله) تلك الفرقة التي لا ترى إلا ذاتها في حين الإتي وجماهير الإتي خارج حساباتها بالدليل وإن أردتم أقولها بالشواهد عموماً مبروك للإتي صدور البيان وهارد لك أقولها لمن حاول أن يذبح الاتحاد ويمشي في جنازته.. وسلامتكم.