النصر الجديد

من يبحث عن “بطولة “علية بالعمل والعمل الذي أعنيه ليس الجلوس على طاولة مسئول يعتمد ويقرر وإنما رسم خارطة المستقبل بوسائل الفكر والمال والتفاني في تحقيق المأمول.
ـ في النصر أرى التوجه توجه عمل صادق يستهدف البناء والتطوير لكيان مكانه الطبيعي مكان المنافس لا مكان المتواضع الذي ما أن يبدأ بخطوة إلا ويعود للوراء بأكثر منها.
ـ متفائل بنصر اليوم وواثق مع كل ذي عين بصيرة بأن المستقبل للنصر ولجماهير النصر وذلك من خلال ما نشاهده من حراك إداري تفاعلت معه عناصر الكيمياء وشهدت علية الجغرافيا وصادقت عليه أوراق من له علاقة بتدوين الجديد في التاريخ.
ـ فيصل بن تركي بن ناصر رجل المرحلة مرحلة إنعاش الفارس صاحب الجولات والصولات في ميادين الكرة والذي صام لسنوات لكنه قد يعوض الصيام بإنجازات كبيرة سواء على صعيد المحلية أم على صعيد القارة التي فاز بكأسها وحمل معها العالمية.
ـ كل المؤشرات التي قمت بتحليلها أعطتني قناعة التأكيد على أن النصر قادم إلى حيث يتمنى عشاقه.
ـ عمل دؤوب، أفكار جرئية، صفقات مدوية، ومن يصبح هذا عمله فمن أبسط الأشياء أن نراه قريبا في تلك القمة التي مثلما ازدانت بحضرته في الماضي سوف تزدان بعودته إليها في المستقبل
ـ ما يحدث في النصر مدعاة للفخر وما يصنعه فيصل بن تركي مدعاة للإعجاب والإعجاب هنا ليس مجاملة وإنما حقيقة دللت عليها أرقام كبيرة قدمها هذا الرياضي المؤدب دونما رغبة بعدها إلا بمشاهدة فرح عارم يجتاح قلوب جمهور الشمس تلك الجماهير التي من أبسط حقوقها الفرح
ـ إداريا هناك جهد وعطاء ورغبة أما جماهيريا فالكل مطالب بوقفة صادقه لا سيما وأن جماهير النصر دائما ما تثبت أنها السر واللغز الذي يقف خلف أي نجاح يتحقق لفارس نجد
ـ عموما السهلاوي، القرني مع باوزا كمدرب مقدمة لنهايات خاصة العنوان المناسب لها “فيصل بن تركي” ومضمونها الثابت “البطولات”.