حذاري يا سهلاوي..

هل سينجح محمد السهلاوي مع النصر مثلما نجح ياسر ومالك والشمراني أم أن العكس الذي يهابه النصراويون سيصبح هو الصحيح؟
ـ صفقة بهذا الحجم أرغمتني وأرغمت معي إعلاما يكتب بمفردة الحياد في البحث في السؤال والبحث في صيغة الإجابة وكل ذلك من أجل الوصول لما يمكن اعتباره مبرراً لتلك المبالغ التي تجاوزت في أرقامها الثلاثين مليون ريال وفي وقت الكل فيه يدرك مدى حاجة نصر المرحلة للمال كي يؤسس آلية البناء على طابعها السليم ولكي يعود منافساً يربط الوسيلة بالهدف ويكسب البطولة.
ـ نظرياً الصفقة ضربة معلم أما عملياً وعلى واقع التطبيق فالحكم على النجاح والفشل محكوم بل هو مرهون بمدى ما سيقدمه السهلاوي الذي يجب أن يستوعب من الدروس والعبر التي حدثت أولاً لياسر وثانياً لسعيد الودعاني.
ـ فياسر القحطاني تجاهل الرقم وتركزت قواه على ضرورة أن يكون الهلال بوابته الحقيقية للوصول للمنتخب والمنافسة على الأفضلية أما على نقيض الرغبة والطموح والأمل فالودعاني الذي غادر إلى الاتحاد توقفت أحلامه لمجرد كم مليون قبضها وغادر دونما نعرف أكثر من سبب أن (المال في يد الجاهل نقمة).
ـ السهلاوي قد لا يحتاج لمن يحفزه بالنصح والإرشاد ومن باب التذكير أقول استوعب من التجارب وتعلم ولا تهتم بالأرقام بقدر ما هو الضروري جداً أن تهتم بكيفية إسعاد هذا الكيان الذي أغدق عليك المال وقدمك كنجم لمرحلة يعول عليها الكثير من الجمهور ومن أعضاء الشرف ومن قلوب من هم مثلي يحلمون بعودة فارس نجد الأصيل إلى مكانه.