راعي الوفاء خالد

تكالبت أقلامنا على الأهلي بنقد بعضه يمثل منطق النظرة الصحيحة وبعضه خروج عن المألوف.
تحدثنا عن مالدينوف وأكملنا التفاصيل بالإدارة فيما هناك حيث شارع التحلة أولويات صنعها الأهلي ورسخها دونما نمنحها ولو الجزء اليسير من الاهتمام .
مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الشباب والناشئين مشروع ضخم اعتمد كفكرة ونفذ على أرض الواقع كبادرة وفاء من رجل الوفاء الأمير خالد بن عبدالله، فيما أقلامنا لازالت تركض على هوامش مدرب أخفق وحكم أخطأ وإدارة لم تحسن التصرف.
- منذ أن عرفت الأهلي عرفت معه وفاء خالد.. هذا الرياضي الذي يصنع الأحداث الرائدة ولا يهتم بعدها لابكلمة مديح ولابعبارة تناء بقدر ما يهتم بالحفاظ على التاريخ، ورجال التاريخ الذين عندما نتذكرهم يبرز أمامنا رائد الرياضية الأمير عبدالله الفيصل (يرحمه الله).
- أكاديمية في جنوب الأهلي ومركز لقطاع الشباب والناشئين في شماله، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الرياضة في فكر خالد عبدالله مبدأ وعمل كما في ذهنه منهج متكامل يبدأ بالوفاء وينتهي بالوفاء.
- لم يمتهن الأمير خالد فلسفة الذات ولم يركز على (الأنا)، وإذا ما دللت على هذه الحقيقة بشيء ثابت لن أجد أمامي سوى مشروع الوفاء مركز عبدالله الفيصل ليكون شهادة الإنصاف الواضحة التي تنصف خالد وتدين بقية .. المؤسف أن الأهلي بتاريخه الناصع بات في منازلهم ومكاتبهم الوثيرة على رفوف النسيان.
- هذا هو الأهلي، وتلك هي طريقته، يسبق الآخرين يخطط ويبتكر، وما أن ينتهي من أولوية سرعان ما يبدأ من أفكار قلبه النابض لبناء المزيد المزيد من الأعمال، التي قد لايكون نتاجها سريعا لكنه حتما سيصبح مع مرور الوقت بمثابة النقلة الاحترافية ليس لكيان الأهلي فحسب وإنما لرياضة وطن هي عند خالد الهم والاهتمام.
- في مناسبات عديدة عندما يسأل الأمير خالد كم تدفع من المال تجاه الأهلي يرفض الجواب، والرفض هنا ليس تعاليا على السائل بل تواضع جم يكمله خالد بالقول: ما يدفع للأهلي واجب.