نريد الأفعال يا أبن همام
فاز محمد بن همام وخسر منافسه فيما نحن كرياضيين من غرب أكبر القارات إلى أقصى حدود مشارقها لا يهمنا بين حالة الفوز والخسارة أكثر من عمل يثمر المفيد ويساهم في تطوير الكرة الآسيوية وتطوير مستقبلها ,
- آسيا برمتها لم تكن على خلاف مع محمد بن همام هكذا لمجرد الخلاف لا حول شخصية او جنسية ولا كذلك حول انتمائيته كأعروبي وإنما كان خلافها الثابت والمعلن مبنيا على متناقصات عمل هي ما أعاقت مسيرة النجاح في التنظيم وهي كذلك ما أفسدت أجواء المنافسات الرياضية بتحكيم يحمل مسمى التحكيم لكنه في واقع الحدث هو أبعد ما يكون عن دوره الصحيح الذي يتمثل فقط للقوانين وينفذها ولا يقبل بتجاوز حدودها الحمراء .
- الكل بمن فيهم المؤيدون لاستمرارية ابن همام مع المعارضين والمعترضين لا يبحثون اليوم عن فرصة لتصفية حسابات غير منطقية بقدر ما يبحثون عن مرحلة نضج من خلالها يصبح الاتحاد الآسيوي بمثابة الأنموذج في القرار وفي الابتكار وفي كل أمر يختص بتطوير برمجته إضافة إلى التمثيل الحضاري في أروقه الاتحاد الدولي "فيفا" الذي مارس هذه المرة أسلوب الحياد لكنه قد لا يكرر ذات الأسلوب إذا ما سارت فلسفة استغلال "المواقع" الرسمية سائدة في المناسبات المهمة كون بلاتر وفريقه سيكون عين الرقيب لما قد تفرزه مراحل القادم
-اليوم انتهت مرحلة وغدا تبدأ مرحلة فهل يتكاتف الجميع من أجل أن تصبح الكرة الآسيوية قادرة على تجاوز كبواتها أم أن خلاف الأمس سيعود مسيطرا على الوضع؟