خيارات النصر وفيصل

رئيس النصر الجديد الأمير فيصل بن تركي بن ناصر هل يكون "الحظ" السعيد للنصر وطوق النجاة؟
ـ الأهم أن الرغبة في التحدي سمة من سمات هذا العاشق الذي يريد أن يمتطي صهوة الجياد الأصيلة إلى أن يصل بالفارس إلى حيث مكان المنافسة وإلى حيث موقع البطولة.
ـ النصر محظوظ على الأقل في هذه المرحلة لأنه تحصل على رجل يمتلك كل المقومات التي تؤهله للنجاح فالأمير فيصل بن تركي شخصية قبل أن يتفق عليها النصراويون كخيار مرحلة نحن كرياضيين أجمعنا عليها كهدف أساسي من شأنه أن يعوض جماهير الشمس عن سنوات الصبر بأخرى مليئة بالإنجازات.
ـ بالطبع لم تكن الحصيلة في موسم أوشك على بلوغ خط النهاية مفرحة للنصراويين إلا أن هذا لا يعني الفشل الذريع بل على النقيض هناك محاولات واجتهادات ورغبة عمل جامحة ومن تكون بدايتها بمثل هذا المظهر أتوقع أن يحالفه النجاح في المستقبل المهم هل سيتفاعل النصراويون جماهير وأعضاء شرف ومحبون مع حماس فيصل ورغبته وطموحاته؟
ـ إذا كانت الإجابة بنعم ففي اعتقادي أن فارس نجد سيعود وسيصمد وسيكون قريبا من أقوى المنافسين على البطولات ليست المحلية فقط وإنما تلك التي قد تعيد لنا عالميته.
ـ النصر باختصار بدأ يعد العدة لموسم قادم وعينه على الدوري بل وعلى كل نجم لامع ولاسيما بعد أن تم تعديل الفقرة (18) من نظام الاحتراف والتي سيكون المستفيد منها وبدرجة كبيرة النصر.
ـ عموما بالتوفيق لفارس نجد هذا التحول الجذري في رسم خريطة مستقبله وبالتوفيق لرئيسه المكلف فيصل بن تركي.