نحن الأفضل يا آسيا
من مناسبة إلى دائرة حدث والكرة السعودية في القمة.
- أندية .. منتخبات وإن اختصرت الشمول واكتفيت بمقارنة اللاعب السعودي مع آخر خليجي وآسيوي ففي طيات المقارنة ما يكفي لإثبات تلك الأفضلية التي امتاز بها اللاعب السعودي مع ناديه ومع المنتخب .
- انظروا فيما يدور اليوم آسيويا وتمعنوا في المستويات والنتائج عندها فقط ستتفقون مع قناعتي بأن الكرة السعودية وبفضل ما سخر لها من فكر سلطان ودعمه ورعايته تجاوزت كل الصعاب وتربعت بشموخ على أعتاب تلك القمة التي مهما تكاثر الباحثون حول مكانها تبقى بلغة الرقم والمنجز وحتى بلغة المهارة والإتقان والمستوى "سعودية"صرفة .
- حقيقة أنقلها لإثبات الحقيقة لا من أجل دغدغة المشاعر الفياضة بالحب لرياضة وطن تاريخها كفيل بإنصافها وإنصاف من أغدق عليها من جهده ودعمه وعصارة فكره .
- الهلال .. الشباب .. الاتحاد وإن أكملت المثلث بضلع رابع فالاتفاق مع هؤلاء دليل وشاهد على الفارق بين كرة السعوديين وبين من يجاورونهم بالتاريخ والجغرافيا كبير وشاسع..
- الفرق السعودية في دوري المحترفين الآسيوي شرفت فكانت أهلاً لتحمل المسؤولية بعد أن استمرت منافسة على هرم الترتيب وبمستويات ونتائج ستكون قادرة بإذن المولى على أن ترسخ الحق المشروع في المنافسة أمام الجميع بمن في هذا الجمع محمد بن همام ورفيقه السركال.
- مياديننا خصبة ولم تصبح يوما تحت طائلة العقم ولولا ما تحظى به هذه الميادين في الأندية ..في المدارس وفي الجامعات من دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله وأطال في عمره) لما وجدنا كل هذا الإفراز النتائجي الجميل في المنافسات والأحداث الرياضية التي دائماً ما تعنى بلعبة كرة القدم.
ـ صيحات وآهات وكلمات إعجاب أوصلتنا إلى لحظات وجد كادت أن تغيب وما أجمل تلك المستويات المشرفة التي جعلت رؤوسنا كرياضيين في السماء.
ـ البداية جيدة لكن النهاية صعبة بل صعبة جداً وبالتالي ومن أجل أن يستمر حضور الهلال والشباب والاتحاد والاتفاق في دائرة المنافسة على اللقب فلا بد من زيادة جرعة الإعداد فنياً ولياقياً ومعنوياً حتى تصبح البطولة الآسيوية سعودية اللون وسعودية الماركة.
ـ ختاماً حامل شنط الفنانين سابقاً والمراسل الفني لاحقاً وصاحب زاوية طمس الحقيقة قل ما تشاء فالإساءة من أمثالك إشادة.