جدة مع الأهلي غير!!
ـ انتهت بطولة الخليج وذهبت إلى مكانها الصحيح فيما قصة الفرح لم تنته بعد في مدينة نصفها الجميل توشح بلون هذا العملاق الذي اعتاد على القمة.
ـ من الحارة إلى الشارع إلى أن تصل شواطئ بحرها الدافئ المشهد أهلاوي والصورة أهلاوية والعنوان "خالد" والذين يعشقون ويحبون هم هناك في شارع التحلية يسامرون القمر برقصة السامري والمزمار والعرضة.
ـ الأهلي الذي غاب عن مقدمة دوري المحترفين عاد إلى جمهوره بلقب وأن تعود ببطولة بهذا الحجم فهذا دليل على أنك كبير والأهلي كبير منذ أن ولد وإلى أن يرث الله الأرض سيبقى كبيرا.. عملاقا وعنوانا لكلما هو جميل في عالم وعلم كرة القدم.
ـ المألوف في الإعلام ورسالة الإعلام أن نمنح "البطل" حقه المشروع بالصورة بالتحليل.. بالتصريح.. والكلمة وطالما أن الأهلي اليوم أعاد للوطن كأس الخليج وقدمها لرياضته رقما مفيداً فمن الإنصاف والعدل أن ندونه بين السطور ونحمله عبر الأثير ونحتفي بنجومه الذين قالوا وطالوا ورسموا لوحة الفرح في قلوب ذاك الجمهور الجميل بأنتمائيته والرائع بمثالياته.
ـ قلعة الكؤوس.. الأسد.. الإمبراطور الراقي معان قرأتها في عيون الصغير وحللت أبعادها في ابتسامة الكبير فتحولت بعدها إلى شاهد يقدم شهادته للتاريخ قائلا الأهلي هو الاستثناء الأبرز في قائمة الكبار بالبطولات والنجوم وإن شئت قل بجمهور هو الأول في عشقه والأول في تعداده.
ـ سطور البداية قد لا تحكى كل التفاصيل لكنها بالنسبة لي كافية..
ـ والمعنى المنثور بعباراتها قد لا ينصف كل الحقيقة لكنه بالنسبة لقناعاتي رؤوس أقلام تختصر كل "متون" القصة وما بعد قصة الخليجية وأفراح العروس أقول هل رأيتم كيفية صناعة النجم المحترف في الأهلي.
ـ قالوا عنه دائما "راسب" لأنه يفتقد ثقافة الفوز فرد عليهم "ببطولة" وقالوا عنه محدود في فكره فحول المقولة إلى منجز.
ـ الأهلي عبر تاريخه مدرس في صناعة النجوم ولو عدتم للوراء بحثا عن البرهان قطعا سيقودكم وعي خالد فقط وعي خالد بن عبدالله إلى أكثر من برهان وأكثر من شاهد وأكثر من دليل.
ـ وأخيراً الوفاء عرفناه مع الأهلاويين كأساس في النهج والتوجه وعندما يتذكر الأهلي الأمير محمد العبدالله الفيصل في غمرة الفرح بالخليجية فهذا دليل على أن الأهلي لا يتجزأ ومن ناضل من أجله بالمال.. بالفكر والجهد يستحق من الجميع الثناء وهذا ما يفعله الأهلاويون كمبدأ من مبادئ راسخة صاغها عبدالله الفيصل رحمه الله وحافظ عليها خالد بن عبدالله سلمه الله .. إلى اللقاء..