2008-11-07 | 18:00 مقالات

ذكي يا ولد مكة

مشاركة الخبر      

يملك الأخضر الشاب كل المقومات التي من شأنها في الأخير أن تمنحه الفوز بذاك اللقب الذي طال انتظاره.
ـ مدرب جيد.. نجوم ممتازة.. وجمهور عندما يحضر للمدرجات يستطيع من خلال دوره المهم أن يكسر مجاديف المستحيل ويقدمه بالصوت والمشهد سهلاً لهذا المنتخب الذي لا نزال نعول عليه الكثير..
ـ مرحلة وانتهت وأخرى لم يعد يفصلنا عن تفاصيلها أكثر من ساعات وما بين لحظة الترقب لمرحلة وما بين الانتهاء من سابقتها نحن هنا في وطن الحب والجمال والإنسانية لن نخشى الخصم المقابل بقدر ما نخشى من صافرة تعيد علينا المشهد مشهد (الضحية والجلاد) فنخسر ويذهب اللقب إلى من ليس جديراً بتحقيقه.
ـ غداً الحسم وباكر هو تحديد المصير والخصم الشقيق صاحب الفانيلات الحمراء التي تجذب (السركال) كثيراً ليس بالخصم السهل لكننا فنياً قادرون على تجاوزه بالمكسب المهم فقط أن نجد (حكم) ينفذ القانون بصافرة (عادلة) وقرار عادل!
ـ تعبنا كثيراً من جور الأخطاء التحكيمية وسنتعب أكثر وأكثر وأكثر إن لم يكن لنا موقف حاسم تجاه هذا التيار الجارف الذي دائماً ما ينعكس بسلبياته على الأخضر وفي كل مناسبة.
ـ فنياً أنا متفائل أما تحكيمياً فلن أخفيكم سراً بأنني متشائم والتشاؤم بالمناسبة وصل ذروته طالما أن الجلد مستمر وطالما أن لجنة التحكيم الآسيوية مازالت في مواقع "المتفرجين" فقط.
ـ ليست عاطفة ولن تكون محاباة أو محاولة تستهدف التأثير على الحكم وإنما هي الحقيقة بعينها فنحن دائماً (مضطهدون) منذ أن تربع محمد بن همام على طاولة اتحاد أكبر القارات وإلى يومك والحال كما هو عليه.
ـ هذه حقائق ما يحاك ضدنا فهل تسمعنا يا محمد وهل تنصت يا يوسف؟.. نتمنى ذلك!
ـ قالوا محمد نور وقع بخمسة.. بعشرة.. بعشرين لا يهم المهم عندي أن أسباب تلك المستويات المتواضعة للاتحاد كشفت المستور حيث هناك (نجم) مدلل يأخذ ما يريد وينفذ ما يريد في مقابل فريق آخر بات يعيش على الفتات المتبقي بعد قائده.
ـ خطأ بمثل هذا الحجم قد يكلف الاتحاديين أكثر من بطولة وإذا لم يتعاملوا مع نجوم فريقهم (بوضوح) لا يقبل التحايل والمغالطات فحجم هذا الخطأ سيشكل ملامح الكارثة عاجلاً لا آجلاً!
ـ ذكي يا (ولد مكة) تأخذ ما تريده والذين أمامك لا مناص في أن ينفذوا على مضض وهاردلك يا رضا تكر!
ـ أخيراً ماذا (حدث) لشباب الأهلي ليلة الأمس في الرياض هل فاز هل عاد بالكأس هل تفوق على الخصم هل نجح معه التحكيم؟
ـ كل هذه الأسئلة سأختصرها بجواب واحد ولكن في الغد.. إلى اللقاء.