2017-05-20 | 03:41 مقالات

مبروك للشامتين

مشاركة الخبر      

بعضهم فرح بعد هزيمة الأهلي من شقيقه نادي الهلال في نهائي كأس الملك.. "وهو ليس له في الثور أو الطحين".. ولكن هذا مرض... اسمه كره الأهلي.. نسأل الله لهم الشفاء بعودة الأهلي قريبًا مظفرًا بالبطولات.. وتناسى هؤلاء الشامتون أن الأهلي انتزع ثلاث بطولات من الهلال العام الماضي.. وهذا حال كرة القدم.. فلا فوز يدوم... أو خسارة تستمر.. إلا في قلوب الشامتين.. والذين شعروا بأن عودة النادي الملكي لسابق عهده أقلقت منامهم.. فتارة يحاربون النشيد الذي يردده لاعبو غالبية الأندية العالمية، ولكنهم يحاربون الأهلي من خلاله.. ويربطون بين نشيد بلادنا المعطاءة... وأهازيج جماهير كروية.. تعشق بلادها أكثر من أي شيء في هذه الدنيا.. فهل نذكرهم بيوم التتويج وماذا فعلوا.. وما المناسبة في ذلك اليوم.. وهو الحفل الذي غاب عنه رئيس النادي.. أم ماذا.. ولكن نحن أكبر من مثل هذه التفاهات.. وتارة أخرى يشككون في الألقاب التي يمنحها جمهوره الوفي.. بعد أن أثبت لهم محمد بن همام بالدليل والبرهان، أنهم لا يستحقون اللقب الذي ظلوا يركضون خلفه سنوات.. وهكذا هم.. ولكن الأهلي برجاله وجماهيره الوفية قادر على العودة مجدداً.. فالإصابات نالت من لاعبيه هذا الموسم.. والدليل مباراة النهائي، والفريق يفتقد الهدافين: السومة ومهند عسيري.. يصاب نجم الدفاع.. معتز هوساوي.. وعلى الرغم من ذلك، استطاع أن يقاوم طوال المباراة.. وقدر الله وما شاء فعل.. والحمد لله على كل حال.. وأتصور أن هذا الخروج غير اللائق بالنادي الملكي الأصلي يقوده إلى العودة مجدداً أكثر قوة وصلابة من خلال دوري أبطال آسيا.. هذا الأسبوع وأمام شقيقه النادي الأهلي الإماراتي.. ومن خلفه جماهيره ومجانينه.. المعروفون بجنونهم بحب هذا الأخضر البراق.. ويكفي كلمات الشاب والأمير الوفي فهد بن خالد رئيس النادي السابق حينما قال: "نحن على الموعد في البطولة الآسيوية.. وننتظر الوفاء والحضور من الجماهير.. وهذا ديدن الرجال.. بأن تعمل وتطمح إلى الأعلى وسوف تصل بمشيئة الله.. ولكن من خلال التضحية والاجتهاد والاستفادة من الأخطاء السابقة.. وفق الله الأهلي ولا عزاء للشامتين.