انطلق موسم الملكي
على الرغم من الإصابات التي عانى منها النادي الأهلي، وكذلك ضعف الإعداد البدني للاعبي الفريق في معسكره الصيفي في بداية هذا الموسم.. مع المدرب المقال جوميز.. وباعتراف من المدرب السويسري جروس وإدارة النادي.. بسوء الإعداء، وعلى الرغم من عدم توفر حارس بديل في مستوى الكابتن ياسر المسيليم.. ومغادرة المدافع الخبير أسامة هوساوي فجأة.. بعد محاولات مضنية من إدارة النادي لبقائه.. ودون سابق إنذار.. غادر هوساوي إلى نادي الهلال.. ومع افتقاد الفريق حماس الكابتن كامل الموسى.. بلغ النادي الملكي المركز الثاني في الدوري السعودي.. وبكل هدوء.. ودون بكبكة.. ومظلومية.. ورائحة بخاري أو خلافه.
لأن من يعرف رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله جيدًا.. يعرف أن هذا النادي يعيش في أيادٍ أمينة.. ويدرك أن العمل لا يتوقف لدى هذا العاشق.. فالطموح لدى (أبو فيصل) أكبر من عقول ثرثاري الفضائيات.. بعد أن أجمع غالبيتهم على أن الأهلي انتهى.. الخ... الكلام الذي كانوا يهدرون به دون أن يعلموا.. فالدفاع في الأهلي لديه العديد من المشاكل؛ فهذا المدرب استعان بسعد الأمير للعب في مركز قلب الدفاع بعد الإصابات والأخطاء المتكررة من لاعبي قلب الدفاع.. معتز.. وآل فتيل.. ونجح الأمير قدر المستطاع، وظفر الفريق بالنقاط المطلوبة.. خلال الأيام القليلة الماضية.. بعكس منافسيه على المركز الثاني.. نالت شباكهم بالأربعة والخمسة أهداف.. وهاهو الفريق يعد العدة والسفر للقاء الفريق الإيراني بدوري أبطال آسيا، ويسعى إلى التأهل بمشيئة الله للمرحلة الأبعد.
ويسعى كذلك إلى الظهور المشرف والمعتاد بكأس الملك.. وهو أهل لهذه البطولة، أما فيما يخص تصرفات اللاعب حسين المقهوي؛ فالمدرب وأعضاء إدارة النادي تعودوا على مثل هذه الأمور من اللاعبين.. ويجب على المقهوي أن يتعلم من أخطاء الآخرين أمثال الجيزاوي.. وإبراهيم هزازي.. وغيرهما من اللاعبين الآخرين.. فالصعود سهل.. ولكن البقاء أصعب بكثير.