(كنت أظن.. وخاب ظنّي)
كنت أظن وبعض الظنّ صحيح كما أن بعضه إثم أن الاتحاد السعودي لكرة القدم برئيسه المنتخب أراد تحريك الساحة وجسّ نبضها حين ألمح إلى أن نهائي كأس ولي العهد بصفارة محلية. ـ كنت أظن وبعض الظنّ تفكير أن المعنيين بالأمر حين شاهدوا ردة الفعل الغاضبة خصوصاً من الجانب الهلالي قرروا العودة لجادة الصواب بإسناد المباراة لحكم أجنبي درءاً للشبهات وابتعادا عن القيل والقال. ـ كنت أظن وبعض الظن منطق بأن لقاء الغريمين التقليديين في " ديربي العاصمة الماضي " ورغم أخطاء الحكم الأجنبي المؤثرة إلا أن الساحة هدأت ولم نشاهد الضجيج والشائعات. ـ كنت أظن وبعض الظن استنتاج بأن هناك من سينال من لجنة الكشف عن المنشطات عند أقرب منعطف لتطبيق قرار صارم فإدارة النصر فتحت الباب على مصراعيه فقد هاجمت اللجنة عبر الإعلام وشككت في أمينها ونالت من مصداقية عملها وقائد الفريق نال من ذمم القائمين عليها ومرت الأمور مرور الكرام وحفظت القضية بشهودها على رف جديد اسمه "مواقع الإصفرار في الليل والنهار". ـ كنت أظن وبعض الظن متاح بأن القناة الرياضية ستتخلص من هيمنة الفكر الأصفر بعد تولي الدكتور محمد باريان دفة قيادتها لكن هناك من أرسل رسالة للدكتور عنوانها نقل مباراة أولمبية بين النصر والأهلي على ثلاث قنوات وإهمال مباريات أخرى وعلى باريان قراءة نص الرسالة جيّدا. ـ كنت أظن وبعض الظن شكّ بأن إدارة الهلال الحالية تعاني من ضائقة منوّعة أشبه بضائقة تكالب الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد. ـ كنت أظن وبعض الظنّ صراحة قاسية بأن نواف العابد بدأ في كتابة الأسطر الأخيرة من مسيرته الكروية فهو على خطى عزيز حذو القذة بالقذة حتى لو دخل جحر ضب لدخل بعده. ـ كنت أظن وبعض الظن مؤلم أن الرائد فقد عقل ولم يعوّض، وكذلك آخرون، ومجرد التفكير في تعويض أيوفي بعذر مراسلة (فيفا) هو ضرب من الاستثناء غير مستغرب وفق سيناريو قضية "ديمبا" الشهيرة. ـ "كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني" وهذه لمن يفهمها ولو عنيت بها شخصاً واحدا فعليه أن يدرك أنه المعني ولا يلتفت يمنة ولا يسرة فهو المعني فلا يوجد حوله أحد حتى يلتفت. الهاء الرابعة سلام يا دار الإمام سلام يا أرض السلام ياجامعة كل البياض تسلم عيونك يالرياض سطام ضمك في يديه وقبل جبينك ثم نام