الهلال يبقيها ساخنة
استطاع الهلال أن يبقي التنافس حاميا قبل فترة التوقف والذي سيستمر قرابة شهر من الزمان نظرا لمشاركة المنتخب الوطني في دورة الخليج التي ستنطلق في مملكة البحرين الشقيقة بعد فوزه على نجران عصر أمس بثلاثة أهداف لهدف وهي نتيجة قد يتبادر للمتلقي بأنها قريبة ولا تحكي واقع المباراة الذي شهد سيطرة زرقاء مطلقة أضاع خلالها العديد من الفرص السانحة بل وبتعبير أدق كانت أهدافا محققة وأهدرت برعونة لعل من أبرزها كرة ويسلي الذي لعبها بجوار القائم من الخارج مع أن المرمى حينها كان خاليا من حارسه الأمين وتلك الكرة التي انفرد بها بالحارس وتجاوزه ثم تأخر في التسديد ولكن أكمل ما تبقى من الهجمة وفي ذلك جرح لمشاعر الساحة الرقيقة التي تنجرح مع أقل حق أزرق وتتحوّل لمعدومة ضمير حين يكون الخطأ عليه أو على غيره إن كان في مصلحة الزعيم ولو من باب تأويل يطول فيه اللف والدوران وليته مثل " إذن حبشي " فقد كان اللف عكسيا فقط ولكم أن تضحكوا حدّ القهقهة والساحة تشكك في صحة هدف " البرج مانقان " الأول رغم أنه شرعي مئة بالمئة ولا جدال عليه لكن لماذا جاء التشكيك المعتاد دون خجل من أن يظهر المشكك بدور صاحب التفكير السطحي فهم يرتضون على أنفسهم أي شيء إذا كان المقابل النيل من الهلال ولمن يريد معرفة لماذا جاء التشكيك في الصحيح إنما لتغطية فداحة خطأ حكم المباراة حين تغاضى عن احتساب ضربة جزاء هلالية وطرد صريح لمدافع نجران بعد أن أخرج الكرة بيده وهو على خط المرمى وبدلا من إحقاق الحق تم التجاهل وحين عادت للعقرب المتسلل وسجل هدفا حضرت الراية والصفارة والقرار كان صحيحا لكن يتبادر للذهن وعلى طريقة المتربصين لماذا جاء التركيز في التسلل المبهم وغاب عن ضربة الجزاء والطرد الواضحتين بالنسبة لمجمل المباراة كان مستوى الهلال متميزا إلى درجة معقولة وظهرت الروح العالية من لاعبيه من خلال الضغط العالي على لاعبي نجران في منتصف ملعبهم وبدأ مانقان يتحمل أعباء الدفاع من جهة والتسجيل من جهة أخرى فسجل هدفين وكاد أن يحرز الهاتريك لولا سوء الطالع ورغم كثرة الفرص السانحة إلا أنني مازلت أرى أن الهلال يفتقد لمحور دفاعي صلب وصانع ألعاب يجيد تنفيذ الكرات الثابتة الهاء الرابعة سجنت قلبي تحت حكم المقادير وطلبتني حق الوصاه وعطيتك ليتك رحلت وقلت اشوفك على خير يمكن تحملت الفراق ونسيتك