كشكوووول

خرجت بعض الأصوات الصفراء منددة برفض انضمام الهلال لاعبه سالم الدوسري للمنتخب الرديف المشارك في بطولة غرب آسيا، ثم فجأة وبدون مقدمات التزموا الصمت لأن النصر استدعي منه ثلاثة لاعبين ورفض انضمامهم لحاجته لهم. ـ مرّ من الزمن ما يكفي ومع ذلك مازال الاتحاد الآسيوي يتجاهل أحداث "جدّة السحاب" وما صاحبه من خروج عن النص مسيء جداً وقد صمتت ساحتنا عن إدانتها حتى "....". ـ يبدو أن صفقتي الفريدي وأسامة أحدثتا ردة فعل عنيفة داخل قطبي الغربية، فالمستويات هبطت والمشاكل تفاقمت والقلاقل زادت ولقاء البارحة قد يخمد شيئاً من الجمر تحت الرماد لكنه لن يطفئه. ـ مشكلة بعض الأهلاويين أنهم "يقزمون" فريقهم بأنفسهم، فحين يأتي ذكر الراقي لأنه من الكبار سواء جاء الذكر خبراً أو مدحاً أو قدحاً سيّان في ذلك فإنهم يثورون ويغضبون تحت ذريعة "جاب طارينا". ـ في مباراة نجران والشباب كانت الأمور تسير لصالح الليث بثلاثية بيضاء نظيفة وقابلة للزيادة ولكن الدقيقة الأخيرة شهدت هدفين سريعين لنجران في ظل تراخي لاعبي الشباب وتكرار أخطاء الخط الخلفي لتأتي الدقيقة المجنونة حافلة بالإثارة. ـ في الشباب جمر تحت الرماد، فعلاقة الود بين اللاعبين والجهاز الإداري مع برودوم أصبحت تغلي، والمدرب في المؤتمر الصحفي ألمح إلى أن هناك قصوراً من الرئيس، والرئيس لم يعقب. ـ سلطان البيشي لاعب صاعد بقوة فتح نافذة حب مع عشاق فريقه بأنه سيستمر في الهلال، ولن يرضخ للمغريات المالية الخارجية والجميل أنه صبغ مجلس بيته العامر بألوان شعار الزعيم إشارة إلى أنه عاشق له قبل أن يكون لاعباً في صفوفه. ـ سبق وأن طرحت الهاءات قبل عام تقريباً نصيحة لرئيس الهلال بتغيير "عتبة" الفريق وهم الآن سائرون في طريق التغيير لضمان عودة الروح الزرقاء. ـ هكذا هم الكبار فبعد الانخفاض الملحوظ بمستوى "النحلة" إبراهيم غالب لظروف لا أعلمها عاد اللاعب هذا الموسم ليكون "رمانة" الفريق وأحد أبرز لاعبي محور الارتكاز إن لم يكن الأبرز. ـ عمر المهنا يطالب بأن لا يعاقب الحكام من قبل لجنة الانضباط وأن تكون لجنة الحكام هي من تفعل ذلك سراً ومسوّغه القانوني "العرف" ولا نعلم هل العرف أحمر أم تغيّر للون آخر. الهاء الرابعة وجه المقابيل ما حيّ عرف سدّه و حبالنا في رجا المعبود ممدودة يمكن تجي بالسعد لو من بعد مده ويموت جرح الخفوق وتذبل وروده