يا كبرها كبراه
بعد حديث أحد العاملين بسكرتارية الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم وكشفه لبعض الأمور الخفية أو التي تدار في الخفاء وهو الحديث الذي يستحق أن يطلق عليه (حديث القرن) حيث اتضح جلياً مدى التباين الكبير في القرارات التي تصدر وفيها ينتفي مبدأ العدل والمساواة وفكرة الهاءات المطروحة أمامكم حاليا جاءت بعد اتصال تلقيته من صديق مقرب وقد سألني هل قرأت لقاء فلان الذي كشف مستور الأمانة العامة لكرة القدم وقد أجبته بلا النافية على اعتبار أنني خارج تغطية الساحة الرياضية لفترة وجيزة، فما أن سمع جوابي حتى صاح في وجهي (حراااااااااام عليك) وما بين القوسين عبارة نستخدمها في غير محلها ولن أدخل في التفاصيل الشرعية لكنها مفردة دارجة نتعامل معها في كل شئون الحياة ثم أردف قائلا: (يا أخي كل مطالبك في "الرياضية" والتي سخرت أحرفك فيها وبحثت عنها تعرت أمام الملأ وظهر لـ(جميع الناس) أن القرارات الرسمية من اتحاد كرة القدم يقف خلفها أناس لم يراعوا مبدأ العدل والمساواة بدليل أنهم وفي تعاطيهم مع اسم الفريق الكبير بـ(أكرمكم الله) وبغض النظر عن التجاوزات الكبيرة والتباينات الواضحة والمجاملات الفاضحة لفرق معينة على حساب بقية الفرق، وحتى أكون أكثر صراحة فإن (الأصفرين) يحظيان بخدمات جليلة ومميزات إضافية لدرجة الاستغباء، ففي كثير من الحوادث المتشابهة يأتي القرار مختلفاً بل والمصيبة الأعظم أن يتم تجاهل كثير من الأحداث التي تستوجب العقاب الرادع ولكن أن تأتي عبارة (أكرمكم الله) فهذا دليل على التعصب المقيت والكره العميق لفريق كبير ذنبه الوحيد أنه متفرد بتحقيق البطولات والمنافسة عليها وهذه العبارة تدل ـ إن صح أنها قيلت من أناس يفترض أنهم أهل للمسؤولية وفواصل بين الحق والباطل ـ أنهم فاقدون للأهلية ويجب اجتثاثهم من الجهة الرسمية بل ومن الساحة الرياضية برمتها وإن كان من الساحة طلباً مبالغاً فيه، فمن حقهم العودة والعمل في فريقهم المفضل ولن أقول أكرمكم الله عنه فأنتم كرام وهو من أهل الكرامة. الهاء الرابعة نادني من آخر الدنيا ألبي كل درب لك يفضي فهو دربي يا حبيبي.. أنت تحيا لتنادي يا حبيبي.. أنا أحيا لألبي