قمة ملت...هبة
كانت الساحة موعودة بقمة ساخنة على الصعيد المحلي، ولكن يد العبث امتدت لتأجلها كما فعلت في السنين الخوالي، حيث الفوضى تدب وتنتشر في كل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومعه الجهة الأم المشرفة حذو القد بالقد دون زيادة أو نقصان، وكل ذي نفوذ يفرض نفوذه إما بحب الخشوم أو بـ(....).. حتى لا نتعب مقص الرقيب قصصناها بيدي لابيد عمرو. أحب أن أسرد لكم قصة بهذا الخصوص، تمثلت في رغبة وال عثماني اسمه داود معرفة لِم يقول العرب ضرب زيد عمرواً ولا يقولون العكس، وكل ما يحضر معلم لغة عربية ولا يعطيه جوابا مقنعا يقوم بوضعه في السجن.. حتى ضاقت بهم سجون الولاية، وبعد أن أخفى كثيراً من أهل الاختصاص اختصاصهم خوفا من السجن ولعدم معرفتهم بالسبب، فهو مثل درجت العرب على الإتيان به ولم يفكر أحد بالاعتراض عليه أو تحليله أو تغييره، فهي مجرد أسماء ليس إلا. واستمر الحال على ماهو عليه.. حتى طلب أحد معلمي اللغة مقابلة الوالي فاستجيب له، وحين وقف أمامه قال له: إنني أعرف لِم العرب يقولون ضرب زيد عمرواً، فقال الوالي وما هو؟ قال: لأن عمرواً لص، فقد سرق الواو منك يا سيدي، فالأصل أن يكتب (داوود) هكذا ويكتب (عمر)، لكنه سرق الواو ووضعها في اسمه، فأعجب الوالي بفطنته وذكائه وأمر له بأعطية، وكان طلب المعلم أن يطلق سراح كل من سجن بهذا السبب، فأعطاه ما طلب.. انتهت القصة. وسأترك لكم البحث في مناسبتها للهاءات، علما بأنني كتبتها حين أتيت بالمثل فقط، لكنني أعرف ساحتنا تعشق التأويل والتحليل وتفسير الأمور حتى وإن كانت لا تحتمل شيئا من ذلك، وبقدرة قادر تمخضت عن قمة آسيوية، ربما أنها ستأتي على عكس كل التوقعات، فمنذ أن تأهل الفريقان وبات أمر مواجهتما حتميا والساحة بقضها وقضيضها (تسحل في مشاهيبها وترشها) وتنفخ في حديدها، فتارة قضية تقسيم المدرجات والخطاب السري الذي يكشف نفوذ العملاقين، فالأهلي بمسألة إرساله أصلا للاتحاد الآسيوي والعميد بمسألة تسريبه، ثم جاءت مشكلة (تش تش) التي أفرزت شغباً مزعجاً، ورغم أن البيان الإداري المشترك سعى لتهدئة الأوضاع، إلا أن تواجد عملاء السوق السوداء والتضخم المبالغ فيه أعاد الاشتعال من جديد، ولا أعلم حقيقة لِم وصلت التذاكر للعمد.. وهل مثل هذه الإجراءات إيجابية أو سلبية؟ لعلمي أن النسيج الاجتماعي يجب ألا يكون من بنود التصنيف فيه الميول الرياضي حتى وإن وجد. الهاء الرابعة يدك لا مدت وفا لا تحرى وش تجيب كان جاتك سالمة حب يدك وخشها كل ما شبيت نار المحبة مع حبيب قام يسحل في مشاهيبها ويرشها