الحظوظ متأرجحة للثلاثة
خاضت الأندية السعودية الثلاثة المشاركة في دوري أبطال آسيا الجولة الأولى -مباراة الذهاب- من دور الثمانية وفق تباينات واضحة وحظوظ متأرجحة وقائمة وقابلة للحالتين، التأهل -بإذن الله- أو الخروج -لا سمح الله- وتبقى الأوراق كاملة في مباراة الرد؛ فالهلال الذي خسر في كوريا على طريقة "بيدي لا بيد عمرو".. فالهدف الوحيد الذي دخل شباكه جاء نتيجة خطأ "ثلاثي الأبعاد"، فهرماش الغائب عن جوّ المباراة تماما أخطأ في التمرير أولاً ونامي لم يحسن التوقيت للانطلاق للكرة، فتجاوزته بمسافة قصيرة جداً، والمرشدي لم يتمركز جيّداً وإلا لوقع اللاعب المنافس في مصيدة التسلل ولم ينطلق للكرة حتى لا يعطي اللاعب البرازيلي فرصة للتفكير واتخاذ القرار والفريق عموماً في شوط المباراة الأول لم ينزل إلا بالأجساد فقط ولكن التغيّر الذي طرأ في الشوط الثاني والفرص السانحة للتسجيل فتحت نافذة أمل نحو إمكانية التعويض متى ما تناغمت سبل الانتصار الأربعة في موقعة الملز. والراقي في "أصفهان" خرج بتعادل أشبه بخسارة نظراً لمجريات اللقاء، أما في حسابات الذهاب والإياب فهو تعادل منطقي، فالفريق الإيراني ظهر متهالكاً مفكك الأوصال متباعد الخطوط وغير جاهز لياقياً وجسدياً، ولو وفق الثنائي تيسير والعمدة لكانت محصلة المباراة في خزائن الأهلي يغتنمها كيف يشاء في لقاء الرد. أما في جدة فكانت الحيرة كل الحيرة في اتحادها الذي كان ضعيفاً جداً واستقبل هدفين من التنين الصيني كانت قابلة للزيادة في حين أن "سوزا" حفظ ماء الوجه بهدف لا يسجله إلا الكبار والكبار فقط طريقةً وتنفيذاً.. وفي الشوط الثاني عاد الاتحاد لطريقته المعهودة بعد أن صحح "كانيدا" طريقته وتشكيلته الخاطئة بإخراج قلب دفاع من الخماسي وإشراك أنس الشربيني، ولأن مباريات الكبار تحتاج نجماً كبيراً فلقد حمل "الصقر" نايف هزازي العميد على جناحيه وحلّق به عالياً فتسبب أولاً بضربة جزاء نفذها بنجاح القائد نور، ثم طار في الهواء مرتين لاقتناص فريسته بعد أن جهزها له شقيقه إبراهيم ليرد الصاع صاعين، ويكسر الطقم الصيني مرتين ويجعل حظوظ فريقه قوية في الصين، ولكنها خطيرة فـ"جوانزو" فريق منظم مهاري يفتقد لكثير من العناصر الأساسية. بعد -أسبوعين- إن كنا من الأحياء ستكون مباريات الرد ومن يستطيع أن يستثمر ما حقق أو يتجاوز ما وقع فيه فسيكون التأهل بإذن الله. الهاء الرابعة مشكلة لا جات حاجتك بيدين البخيل ما يفكك لين تدفع كثر ما يدفعه ومشكلة لا صرت مطعون بكفوف الدخيل في ظهرك أربع خناجر وبالصدر أربعه ومشكله لا ضاق بالوقت رجالٍ ثقيل يطلب أحبابه وعيا زمانه ينفعه