رمضانيات رياضية
ـ حين أعلن الأمير عبدالله بن مساعد قرب رحيله عن فريقه كعضو شرف فإنه بذلك يؤكد مقولة "الحب وحده لا يكفي".. فما يتعرض له أهل الساحة الشرفاء من إساءات تمس حتى ذممهم يجب أن يوقف أمامها بحزم. ـ خطأ جسيم أقدم عليه حارس الرائد محمد الخوجلي حين فجّر قنبلة هائلة تحتوي على اتهام لأطراف تعاونية بمحاولة التلاعب بنتائج المباريات بطلبها منه التراخي في مباراة الغريمين قبل عام حتى لا يهبط فريقهم وعلى ذلك يجب فتح باب تحقيق فإما الإثبات ومعاقبة تلك الأطراف أو معاقبة الخوجلي نفسه. ـ ما زالت الساحة تتذكر قضية "الرشوة" الشهيرة واتهاماتها التي فجّرها حارس نجران "العامري" ومع ذلك حفظت القضية وكأن شيئاً لم يكن. ـ أحدهم لم يراع حرمة الشهر الفضيل فواصل محاولة استفزاز مشاعر إخوة له في فريقهم المفضل دون شعور بالخوف من دعوة صائم. ـ سفر كومبواريه إلى كوريا الجنوبية لمتابعة فريق أولسان رغم حالة فريقه المتردية في أول مباراتين في الدوري يعتبر خطوة جيّدة في سبيل التعرّف على المنافس عن كثب بل وتدل على أن المدرب "يعمل" بجد وإلا لما أرهق نفسه بالسفر والتنقل. ـ الاتحاد والهلال لم يرهقا نفسيهما بالسفر والمشاركة في دورة ودية في فترة التوقف على عكس فريق الأهلي تحسباً لدوري أبطال آسيا فمن سينجح في تخطيطه. ـ الثلاثي الأزرق الناقور والمليحي والعنيزان يمثلون حجر زاوية في الإدارة الهلالية فهم مع الفكر دعم مادي متواصل وآخر دعمهم "الطائرة الخاصة". ـ غياب فيكتور سيموس المتوقع عن مباراة فريقه القادمة أمام الشباب يعتبر ضربة موجعة لأهمية المباراة من جهة ولقدرات اللاعب من جهة أخرى. ـ أتمنى من أعماق قلبي أن تخف حدة الاحتقان بين الأطراف الشبابية الأهلاوية فهي لا تليق بفريقين كبيرين يقدمان أفضل المستويات الفنية. الهاء الرابعة يا مَنْ خزائن رزقه في قولِ كُنْ امنن فإنَّ الخير عندكَ أجمعُ مالي سوى فقري إليك وسيلةً فبالافتقار إليك فقري أدفعُ مالي سوى قرعي لبابك حيلة فلئن رددتَ فأيُّ بابٍ أقرعُ؟