«أشباح الهلال»
باستطاعة الهاءات أن تنساق خلف بعض المطالبات الجماهيرية الزرقاء بتوسيع دائرة الانتقادات على مستوى الفريق الهابط جدا خلال الأسبوعين الأولين من الدوري والتي تعد الأسوأ على مدى تاريخه المرصّع بالذهب وفي هذا « التوسّع « تشعب في البحث عن مكامن الخلل ونزوح عن السبب الظاهر وتطويل لمدة العلاج والخوض في التفاصيل وتفاصيل التفاصيل « مشكلة « أخرى وستجر الواحدة الثانية حتى يختلط الحابل بالنابل وينتشر الدم الأزرق بين كثير من الجهات وتسجل الحادثة في النهاية « ضد مجهول « بل وإن بعض الجهات حين يلقى على ظهرها عبء الخلل تأتي الزعزعة وتسوء الأحوال أكثر فأكثر كالجهاز الفنّي مثلا وهذه من معضلات الكرة السعودية والتي مازالت تواصل السقوط ما واصلت تحميل المدربين مسئولية الإخفاق وترك العناصر المؤدية بمنأى عن ذلك وهم يغنمون بالملايين وبالأضواء – اللهم لا حسد – ولا يقدمون ولو شطر ما أخذوا إن معضلة الهلال الحقيقية في مباراتي هجر والفتح تكمن بالنسبة الأعظم في « اللاعبين « وفي كل المراكز بدءا من الحارس حسن – وددت لو يعطى خالد وعبد الله الفرصة فهما في مقتبل العمر حتى يتعلما من الأخطاء ويكتسبا الخبرة التراكمية من كثرة المشاركات وتواصلها وأما حسن فالدكة أو الاعتزال خصوصا بعد هدفي الفتح اللذين لا يدخلان في حارس حتى ولو كان من الأضعف وقد جاءت المشكلة الأولى هنا فبدلا من حارس يصدّ الأهداف أصبح حارس الهلال يستقبل في شباكه الكرات التي لا تكون في الأساس أهدافا – وانتهاء بياسر القحطاني والذي شهد مستواه انحدارا كبيرا والطامة الكبرى أنه غير مقتنع بهذا الهبوط ولو قارنا بين ياسر قبل خمسة أعوام والآن لعرف جمهوره الخاص الفرق الكبير وقتها كان لوحده عن خط هجوم تجده في كل مكان يراوغ ويتمركز ويسحب ويسدد ويشغل الدفاع ويسجل والآن لا شيء من كل هذا فقط « يتفرّج وكأنه ممن في المدرّج « مرورا ببعض اللاعبين كسالم الدوسري الذي شهد مستواه أيضا هبوطا حادّا يذكرني بمؤشر سوق الأسهم قبل سنوات صعود قليل وهبوط حاد وخسائر مؤلمة ثم تتفاوت نسب انخفاض المستوى بين بقية اللاعبين أيها العشاق الزرق لست ضد أحد من اللاعبين بل إنني أحبهم وباستطاعتي نقد من أشاء فلا يعنيني أمام حرية رأيي كائن من كان لكنني وضعت يدي على الخلل الذي أراه وأجزم أنّ اللاعبين بما يملكون من مهارة عالية وقدرات فائقة لو لعبوا مباراتين أمام نفس الفريقين دون إدارة ولا مدرب أنهم يستطيعون تقديم مستوى أفضل مما قدموه سابقا في حال أنهم لعبوا بروح عالية وقتالية كبيرة وهذا ما افتقدوه في الآونة الأخيرة فإن عادتا عاد الهلال لوضعه الطبيعي الهاء الرابعة الناس للناس يوم الناس كانوا نضاف واليوم عقب اختلاف الوقت محدن لحد ماهوب بس القوي يجحد حقوق الضعاف حتى الضعيّف إلا منه تقوّى جحد