منوعات نجدي فون
ـ فكرة رائعة ولو كانت متأخرة، وأعني بها "مباراة السوبر السعودي"، وكنت أتمنى أن تكون بدلاً لإحدى المسابقات حتى لا تزيد مساحة الإرهاق وكثرة المشاركات. ـ كان من الأجدر أن يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن الفكرة قبل تحديد طرفيها، ففي ذلك سلامة من الأقاويل والشائعات، فوسطنا يعشق مثل هذه التأويلات. ـ إنْ صدقت الأخبار الصادرة عن أوضاع المعسكر النصراوي ليلة المباراة الختامية وكمية الفوضى العارمة التي شكّلت ملامحه، فهذا يعني أن النصراويين هزموا أنفسهم قبل أن يهزمهم الأهلي في الميدان. ـ حين حرم الهلال من لاعبه البيشي في مباراة بوسط الموسم بداعي زواجه لم يتركوا هذا الأمر يمرّ، فهاجموا وقللوا من عمل الإدارة الزرقاء وحين غاب لاعب أصفر عن النهائي بنفس السبب التزموا الصمت حتى لا يثيروا الغبار. ـ الأهلي بين نارين إما الرضوخ لمطالب عماد الحوسني المالية ومساواته مع فيكتور سيموس أو تركه يغادر للعاصمة ولمنزل الليوث على أغلب الظنّ. ـ قلتها مراراً وتكراراً فالجهاز الطبّي في الهلال بحاجة لطبيب يعالجه من تشخيصاته الخاطئة والمضرّة. ـ أخيراً بادر الشريك الإستراتيجي وأعلن عن تنازله عن حصته من تذاكر اللقاء الآسيوي المهم ليكون الدخول مجاني وربّما تكون المبادرة لرأب الصدع الذي أحدثه أحدهم. ـ بقيت ثلاث مباريات آسيوية والفوز بها سيقوي مطالب عودة الكرسي الرابع المفقود بفعل فاعل وضعف ممثل. ـ استقالة محمد السويلم من إدارة كرة النصر خسارة كبيرة نظراً لقدرته المشاهدة على لمّ الشمل والتعامل بحكمة مع الظروف والمتغيرات. ـ بديل السويلم استقال قبل أشهر من المنتخب الوطني لظروف أسرية ومباشرة عمل في فريقه. ـ هناك أكثر من لاعب سعودي شاب محترف في الخارج ولكن السؤال الذي يفرض نفسه يقول هل هناك متابعة مستمرة لهم بغرض إزالة الصعوبات التي تواجههم ولتسويقهم لأندية أكبر والجواب "الله أعلم". ـ عبدالرحيم جيزاوي ظل طوال الموسم احتياطيّاً ومشاركته لا تأتي إلا للضرورة الماسة وليست للحاجة الفنية وحين شارك أساسيّاً كان النجم الأول الذي قاد الراقي لتحقيق بطولته الوحيدة هذا الموسم. ـ عيسى الحربين لم يأت بجديد في تصنيفاته "الغبية"، فقد سبقه إلى ذلك مدير القناة التي يعمل بها وقد ظهر ضربهم للحمة الوطنية بطريقة غير مباشرة ومن باب الرياضة. ـ الاتحاد وصل لبطولة أندية العالم من الملعب مباشرة ومع ذلك لم يتوقف عندها فطموحه أن يتجاوز هذه المرحلة لبناء اتحاد جديد متى ما تخلّص من نسق الثقافة الأصفر القادم من العريجاء. الهاء الرابعة مرّ عام وخاطر المحتار ظامي والسحاب اللي نشا ما بلّ ريقه كثرت الأحلام وألا الورد شامي عن جميع الورد يفرق في رحيقه