2012-04-21 | 08:12 مقالات

( رسالة بالدم الأزرق )

مشاركة الخبر      

عزيزي القارئ الكريم فضلا لا أمرا إن لم تكن لاعبا في فريق الهلال حاليا فالأفضل ألا تكمل القراءة وإن أردت أن تكملها فلا تثريب عليك لأنها في الغالب " رسالة خاصة " موجهة لمجموعة ليست بالقليلة ولست من أرباب البيت الأزرق سكنا وعملا حتى أوصلها لهم دفعة واحدة ثم إنني لا أعرف عناوينهم البريدية ولو كنت أعرف فإنني لا أثق في البريد السعودي " واصل حده "


وهي رسالة عن نوعية خاصة من الدماء يسمى " الدم الأزرق " وفي الدم حياة فهم خاصية تسير بين الأوردة والشرايين وإن لم تصل للقلب الأزرق لمات " الزعيم " إن لم يتحصّل على صدمات كهربائية قاسية عند الرمق الأخير هذا في حال تواجد المسعفين في المكان والزمان المناسب فلست ممن يخجل من البوح بعشق من ملك شغاف الفؤاد حتى استقر في السويداء ومع ذلك هو لا يمثلني وأنا لا أمثله رسميا فإن أبدع تغنيت به وإن أخفق انتقدته وأظهرت معايبه وإن تجنى – هو لا يتجنى عادة – منعته من ذلك وإن تجني عليه وقفت دونه حتى تتكسر النصال على النصال على صدري خوفا من وصولها للسويداء فما فيها إلا الغوالي وما أكثرهم حتى بتّ أشكّ أن قلبي فندق كبير فيه جميع الألوان أشخاصا والأزرق كيانا بكل من فيه وما فيه حتى جدرانه وتيجانه

عزيزي اللاعب الأزرق اعلم يارعاك الله أنك تلعب في الهلال والسكن في هذه المنظومة لها خصائص ومميزات فلا يكفي أن تكون مهاريا ولا مبدعا تحقق الانتصارات وتستمتع بالأضواء والشهرة والأموال وإن لم يكن دمك يحمل " جينات زرقاء " فإنك لن تستمر طويلا و سيخرج المدرج العاشق قبل أن تخرج بطوعك والجينات الزرقاء تحتوي على عناصر من أهمها " روح البطولة " التي تعني القتالية والمثابرة والتركيز الذهني والحضور النفسي والرغبة في الفوز ورفض الهزيمة وأن يكون الهدف منجزا فالمركز الثاني " إخفاق ما بعده إخفاق " وهذه الجينات تساعد صاحبها على تجاوز كل العراقيل والعقبات فأخطاء الإدارة والجهاز المشرف والمدربين واللجان والحكام لا تمنع صاحبها من الوصول لهدفه بمعنى أن شعاره يكون " أجيبه يعني أجيبه لو كان تحت الحراسة "



الهاء الرابعة



أأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُ

وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ

لا تَحسَبوا مَن أَسَرتُم كانَ ذا رَمَقٍ

فَلَيسَ يَأكُلُ إِلا المَيِّتَ الضَبُعُ

إِنَّ السِلاحَ جَميعُ الناسِ تَحمِلُهُ

وَلَيسَ كُلُّ ذَواتِ المِخلَبِ السَبُعُ