سطو الأهلي
غريب أمر بعض المحسوبين على الأهلي فما أن بدأ فريقهم يتحسس طريق المنافسة على البطولة الأقوى حتى بدأوا في شنّ هجوم على كل من يخالفهم الرأي أو يقول الحق دفاعا عن الشباب المتصدّر وكأنهم بذلك لا يعترفون بأصول المنافسة الحقة فهم وبعد أن دخلوا في صراعات طويلة مع أطراف اتحادية بخصوص ملكية « ياكلك حبة حبة « وحين انتهى الأمر بأنها حق مشاع للجميع توجهوا نحو ادعاء ملكية فكرة « الأكاديميات « ورغم نجاح تجربة الأكاديمية إلا أن فكر نائب رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال الأمير بندر بن محمد قد سبق الجميع بسنوات ربما تكون ضوئية حين أسس قبل أعوام خلت مدرسة الهلال التي خرّجت كبار النجوم والأساطير ولأن « أبو طبيع ما يخلي طبعه « فقد توجهوا نحو الألقاب فسلبوا لقب « الراقي « الذي كان ماركة مسجلة باسم الشباب نظير علاقاته المتميزة بالجميع ومحبة غالبية جماهير الأندية الأخرى له وحين استهلكوا المسمى قادتهم أطماعهم نحو لقب « الملكي « الملتصق بالهلال منذ نشأته وتسميته على يد المغفور له بإذن الله الملك سعود وفق وثائق رسمية اطلعت عليها بنفسي وشاهدتها بعيني ولم يقل لي أحد شيئا عنها مدعين أنهم الأحق باللقب ورغم كونه لقبا لا يصعد بصاحبه للمنصات ولا يجلب له الذهب إلا أن حجتهم فيه ضعيفة فالفوز الأكثر بالكؤوس قد لا يستمر لأن المعيار غير ثابت وهناك فريق آخر حاز على كؤوس كل الملوك بلا استثناء وهذه المطالبة على وجه الخصوص جاءت بطريقة رسمية ومن خلال مدير المركز الإعلامي الآن توجهت بوصلة اهتمامهم بتعقب فريق الشباب المتصدّر ومحاولة تصويره على أنه مستفيد من التحكيم مع أن العكس هو الصحيح ففريقهم هو أكثر الفرق المحلية هذا الموسم استفادة من الأخطاء التحكيمية ويكفي أنها أخرجت الهلال من المنافسة بثلاث نقاط لصالح الأهلي حين ألغى هدفا صحيحا وحرم الأزرق من ضربة جزاء ومن طرد لمدافع أخضر هذا عدا ما حدث في لقاءات كثيرة لعل آخرها ما صرّح به رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا بإثبات كثير من الأخطاء التي صبت لصالح فريقهم ولا أعتقد أنهم سيتوقفون عن ملاحقة الشباب ومحاولة النيل منه حتى يحسم أمر اللقب الذي يريدونه لهم « بالقوة « ليقطعوا مسلسل سنوات الحرمان الطويلة الهاء الرابعة أكبر غلط إن الغلط يعتبر صح والصح يخضع للغلط ويترجاه مدري نلوم الوقت يوم الزمن شح وإلا نعاتب وقتنا ونتحداه