هل تكتمل الفرحة..؟
في الإمارات نجح الأهلي بإعادة أمله في دوري أبطال آسيا بعد خسارة من "لخويا قطر" وتعادل في المقر مع "أصفهان إيران" بعد الفوز على فريق النصر بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الذي وضع "القطار الأخضر" على قضبان البطولة الأقوى آسيوياً على صعيد الأندية.. فالخروج من الدور الأول لمجموعته بأربع نقاط من ثلاث مباريات اثنتان منها خارج قواعده الصلبة تعتبر حصيلة جيّدة ومساعدة على مواصلة المشوار بنجاح، وقد أظهر الأهلي قوة عالية في التكتيك الفني وتحركات اللاعبين رغم افتقاد الفريق لعنصرين مهمين يتمثل في الكولمبي "باليمينو" والعماني عماد الحوسني. وفي جزر المالديف اكتسح الاتفاق فريقها "في بي" بنصف "درزن" حتى وإن استقبلت شباكه نصفها، وقد سبق لذات الفريق أن تعادل مع الكويت الكويتي قبل برهة من الزمن ليبقى ممثل كرة الوطن في كأس الكؤوس الآسيوية على صدارة مجموعته.. والغريب في نتائج الفريق الاتفاقي أنه يسجل نتائج إيجابية كبيرة خارج ملعبه ويعجز عن التسجيل فيه، ولكن سيبقى الأرجنتيني "تيجالي" علامة كبيرة في خط الهجوم كهداف فطري يستطيع زيارة شباك المنافسين من أقصر الطرق. هذا اليوم يخوض الهلال مباراة أشبه بمفترق طرق حين يلاقي في دبي شباب الإمارات، فالخسارة -لا سمح الله- قد ترمي بحظوظه خارج دائرة الترشح عن المجموعة خصوصاً بعد التعادلين المخيبين للآمال الزرقاء الطامحة بالذهب ولا غيره.. فالفريق المنافس تلقى قبل فترة ليست بعيدة سداسية قاسية من "بيروزي الإيراني" ومن الصعوبة أن يكون صيداً سهلاً هذا المساء. وفي جدة ينزل الفريق الاتحادي لأرض الملعب وفي جعبته النقاط الكاملة السابقة، ويسعى جاهداً لإضافة النقاط الثلاث التي تمثل معنوياً ست نقاط، فهي ستكون من أمام أقرب المنافسين على التأهل من المجموعة وربّما يتأثر الفريق من غياب قائد الفريق، وصانع ألعابه الماهر محمد نور وكذلك محور الارتكاز الصلب سعود كريري، والمنافس فريق طامح قدم في الجولتين السابقتين مستوى ثابتاً وجيّداً، ويشرف على تدريبه "كالديرون" العارف بأسرار الكرة السعودية والاتحادية على وجه الخصوص.. ختاماً نتمنى أن ينجح الهلال والاتحاد في تحقيق الفوز لتكتمل الفرحة للوطن ولا عزاء للمتعصبين. الهاء الرابعة تبكي على فرقا حبيبك ومحتاس ما طاحت دموعك لربك ندامة دايم تفكر في المحبة والاحساس فكّر ولو مرة بيوم القيامة