2012-03-17 | 05:10 مقالات

هاءات ثلاث " مناهج ورقية يا معلم "

مشاركة الخبر      

وضع سامي الجابر في مناهج التعليم المحلية والخليجية ولم يتم التطرق لهذا الأمر وأعقبه كذلك ياسر القحطاني بنفس الطريقة والمقدار – ومرت ولا حتى تلتفت مرت – ثم جاء صاحب الميدالية السعودية الوحيد في تاريخ الأولمبياد العداء هادي صوعان ولم تتحرك ساعات الظهيرة بسوالف على " طعوس الثمامة " وجاء الواثب حسين السبع فلم يكن له من اسمه نصيب عند الإعلام المحلي ولكن حين جاء ماجد عبد الله تغيّرت الأمور فقد فتحت الكاميرات عدساتها المغلقة وأصبحت " لواقط الصوت " تعمل بقدرة فائقة فهي " عتيقة " في المخازن لم تستعمل بعد وقد خزنت لمثل هذا اليوم وخرجت الحيادية عن مسارها الطبيعي لتتلقف النجم الكبير الاستديوهات الفارهة فما أن يخرج من واحد حتى يستضيفه الثاني وفق قاعدة حوار عنوانها الرئيس " التلميع والتصليح " حتى أصبحت أشبه بورش الصناعية الأولى حيث ضجيج المكائن وأصوات العمال وقليل من الغبار المتراكم بفعل الزمن بعد أن اختفت أسئلة " وش شعورك وأنت تسنتر ثماني مرات ؟ " وياليت شعري هل من شجاع فيهم ويسأل جلاد الحراس " وش شعورك وأنت تسنتر في الأولمبياد ست مرات وأمام منتخب أولمبي أعمارهم تنقص عن منتخبنا بالثلث أحيانا " وحينها لن يطلق الإعلام ولا الشارع الرياضي عليه " ماجد سنتورة " إنهم ومن خلال واقعة " مناهج التعليم " قد كشفوا الزيف التاريخي فهم يزعمون أن الإعلام يقع تحت نفوذ وسيطرة " البعبع الأزرق " وقد ظهر لكم بالدليل القاطع كمية التضليل في ذلك ثم أنهم زعموا أن سامي " أسطورة ورقية " كناية عن دعم الإعلام له وهم صادقون بطريقة عكسية فهم الذين تابعوه في كل صغيرة وكبيرة تقليلا منه وبحثا عن زلاته وهو " شكلين ما بيحكي " فكان رده في الميدان عن ألف فارس فوق حصان وقد ثبت بالدليل القاطع زيف وكذب هذا الادعاء من خلال هذه الحادثة نقطة خطاب الفصل في هذا الباب هو أن الإعلام الأزرق انتقد وينتقد سامي حين يقع في الأخطاء حتى ولو كانت تقديرية ولكنهم حين يتعلق الأمر بماجد " لا أحد يجرؤ على الكلام " الهاء الرابعة عزمت أسكر عن ضيوف الهوى بابي حفظا لدم البحر من زلة الغرقا أفضل ولا أبقى كذا عايش على أعصابي ما غير أحول من رجوم التعب وأرقى لي الشرف لو يموت الحب بأسبابي لأنه كسر خاطري مع نوحة الورقا