هاءات ثلاث - ( أتركوا ماجد )

المنتخب السعودي يخوض هذه الظهيرة مباراة مفصلية نحو العودة للمجد التليد أو البقاء في منطقة السقوط في انتظار بطل همام ينتشله بفن أو قرار أو إعادة صياغة المنظومة ومع أهمية الحدث وحتمية التفرّغ له بكل الحواس إلا أن جزءا كبيرا من الإعلام الأصفر مازال يواصل مسلسل « تشويه ماجد « حتى أقحم ماجد نفسه في دائرة الصراعات الوهمية التي لا تقدم ولا تؤخر فماجد « تاريخ « يسير على الأرض زينّت صفحاته بالمجد والفخر وحري بهذا التاريخ ألا يسير في الأنفاق المظلمة وينجرف خلف أناس تقتات على الدفاع « زعما بالمحبة الموهومة « في القضية الآنية « زعموا كذبا وزورا « أن ماجد هو أول لاعب سعودي يدخل مقررات ومناهج وزارة التربية والتعليم وهذه معلومة غير صادقة لمن يعرف العكس وغير دقيقة لمن كان « يجهل « الحقيقة فقد سبقه إلى ذلك الثنائي الدولي سامي الجابر وياسر القحطاني بل إنهما وصلا إلى مناهج التعليم العالي محليا وإلى مناهج التعليم الإلزامي في الدول الشقيقة المجاورة بما في ذلك « مملكة البحرين الشقيقة « ولو أن خاصية الهاءات تسمح بعرض الأدلة والبراهين لعرضناها لكم بالصوت والصورة ليزول اللبس عن كل باحث عن الحقيقة أما أصحاب الهوى فالهاءات لا تخاطبهم وكل صاحب لبّ لا يتعاطى معهم لأنهم لا يبحثون عن الحقيقة بل يريدون أن تبقى القضية معلقة ليواصلوا الدفاع المزعوم والمغانم من حياض ماجد. أيها الأحبة إن كنا سنناقش مثل هذا الموضوع فلم لا نناقش لماذا تأخر طرح اسم لاعب بمكانة وتاريخ « جلاد الحراس « إلى مثل هذا الوقت؟ ثم هل هذه الخطوة مدروسة بالطريقة التي تساهم في زرع روح المثابرة والتحدي في عقول ونفوس النشء؟ أم أن الموضوع جاء عشوائيا ودون دراسة كافية ووافية ومستفيضة ختاما مازالت الأكف مرتفعة للسماء بأن ينصر الله منتخبنا ويعود من « ملبورن « حاملا بطاقة التأهل الأولية في انتظار ما تبقى من مشوار طويل نحو استعادة الحلم المشروع الهاء الرابعة فإن يسألوني كيف انت فأنني صبورٌ على ريب الزمان صعيبُ حريصٌ على ان لاترى بي كآبة فيشمت عادٌ أو يساء حبيبُ