(يا رايحين دبي)
بسرعة لا يمكن أن ترصدها « كاميرات ساهر « عفوا هناك نصيحة من شاعر شعبي أن من يريد الزيادة في المال والوصول للثراء السريع فما عليك سوى تسمية مولودك الجديد « ساهر « لعله ينال من الاسم نصيبا حيث جني المال دون عناء فما عليه سوى الوقوف بلا حراك وتصيّد أخطاء الآخرين ولا يسلم من ذلك إلا النزر اليسير من الناس ومن أولئك مدرب الهلال « الأصلع هاسيك « والذي حضر للرياض يوم الأربعاء ظهرا للإشراف على تدريب الفريق ثم غادر يوم الخميس مساء وبعد نهاية مباراة فريقه أمام الفيصلي وسيعود للرياض اليوم على أن يشرف على التمرين الرئيسي الوحيد بين مباراتين وهذا خطأ منهجي واضح فهل يعقل أن فريقا يريد البقاء في دائرة المنافسة للدوري وتنتظره مباراة نهائية على كأس أن يمنح مدربه إجازة للسفر لدبي من أجل إحضار عائلته ثم يمنح لاعبيه يومين إجازة أحدهما حضور بلا تدريب والآخر لا حضور ولا تدريب في ظل تكدس كبير من اللاعبين في غرفة العلاج يحتاجون لرعاية مستمرة ومتابعة دقيقة وكان من الأسلم حينها لتفادي « اللخبطة « أن يسمح للمدرب بالمكوث في « دبي « لحين الانتهاء من ظروفه العائلية ومن ثم الحضور الكامل للرياض على أن ترسل له التقارير المكتوبة والمرئية على مدار الساعة حتى يكون « في الصورة « خصوصا وأنه مدرب صارم ومنظم ويكفي أن أحد أفضل المدربين في المنافسات السعودية حاليا « جاروليم الأهلي « هو أحد معاونيه سابقا
هذه الأخطاء وإن كانت « تنظيمية صغيرة « إلا أن تفشيها في الأروقة الزرقاء هذا العام تحديدا يوجب أن تتوقف عندها الإدارة الهلالية طويلا بعد أن صمتت عن الأخطاء التعاقدية بإحضار مهاجمين يلعبان بطريقة واحدة ومع وجود مهاجمين محليين يؤديان نفس الدور بنسب متفاوتة وكان من الأجدر التعاقد مع لاعب « حر « في مركز تسعة ونصف يجيد الانطلاقات وفتح الثغرات من العمق على اعتبار أن تركيبة الفريق العناصرية تجبر الأجهزة الفنية على الاعتماد على مهاجم وحيد وخماسي خلفه كما يفعل « برشلونة « ولو وجد في الهلال اللاعب الحر الذي يؤدي أدوار « ميسي « وليس مهاراته لظهر الفريق بشكل مختلف
الهاء الرابعة
البارحة ربي كتب لي ومريت
درب عليه بروق الأحباب لاحت
جيت المكان اللي جمعنا وخفيت
وقامت جروحي للجوارح وصاحت
ياليتني في لفة الدرب زليت
كان العيون من الدموع استباحت