كائنات صغيرة ليس إلا
حينما نعت فريق الشباب بـ» فريق عشرة نفر» من بعض مسؤولي الأندية المتأزمة كانت الرجفة الأولى والرد الملجم بأنه « ثالث ثلاثة « في تحقيق البطولات وليس استجدائها بكل السبل والوسائل وحين اكتظت صالة مطار المدينة المنورة بالجماهير الشبابية لاستقبال فريقها كانت « الرجفة الثانية « وقد جاءت الرجفة الثالثة حين نافست جماهير الليث جماهير العميد العريق في مدرجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل وقد كنت أتمنى أنني مسؤول شبابي لقلت حينها: « تعيرنا أنّا قليل عديدنا.. فقلت لها إن الكرام قليل»
حين نشب الصراع الشبابي ـ الأهلاوي والذي لا أعرف أسبابه ومسبباته ولا أريد أن أخوض في تفاصيله حتى لا تتهم الهاءات بأنها قد جاءت من باب « الفزعة « فليست عقولنا ولا حروفنا « بضاعة مكشوفة « في الطرقات تباع لأول مشتر حتى وإن كان يملك مال قارون ولكن ما أثار هاجس الأحرف للنطق هي تلك العبارة الرسمية المسموعة التي صدرت من رئيس المركز الإعلامي بالنادي الأهلي حين وصف الشبابيين بـ» كائنات صغيرة « وبودي أن أضع أمامكم نص لائحة العقوبات وأترك لكم الحكم فالنصوص واضحة ولا تحتاج لتفسير أو تأويل:»تقول المادة الثانية والعشرين من لائحة العقوبات – كل إداري أو فني يسلك مسلكاً مشيناً بالقول أو يهدد أو يستعمل ألفاظا نابية أو بذيئة تجاه أي من المذكورين في المادة الرابعة من هذه اللائحة أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه سواء داخل الملعب أو خارجه قبل أو أثناء أو بعد المباريات الرسمية و الودية يعاقب بالإيقاف عن مرافقة جميع الفرق الرياضية بناديه ثلاث مباريات رسمية وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال لأندية الدرجة الممتازة ... الخ «
هذا النص موجود ومعتمد وسهل الاطلاع عليه وهو ينطبق بشكل كامل على صاحب ذلك التصريح حتى وإن تم التغاضي عن معاقبته فلسنا هنا بالمحرضين ولا بالراغبين بمعاقبة زميل نكن له كل التقدير والاحترام ولكن الهاءات تبحث عن الحقيقة ولا شيء سواها غضب من غضب ورضي من رضي.
الهاء الرابعة
جا يشوف الحال كيفه بعدماهزه حنينه
وقبل يسألني سألته كيف حالك يالحبيب
قال أنا كني غريب مضيع دروب المدينه
قلت أنا كني مدينه تنتظر رجعة غريب