( السد العالمي )
يفتخر النصراويون بلقب «العالمي» جراء مشاركتهم في بطولة أندية العالم دون عقد من الزمان ونيف ولم يكتفوا بالتفاخر فقط بل تهكموا بمن لم يستطع الوصول لهذه البطولة مع إنها كانت مصدر حزن عليهم فهم لم يفرحوا بعدها قط إلا من خلال بطولتهم المفضلة سواء بالفوز على الهلال وهو أمر قليل الحدوث منذ ذلك التاريخ أو بتشويهه والتنغيص عليه حتى لو « كح « مشجع أزرق لأولوا « الكحة « عن مسارها الطبيعي وغلفوها بقصص « إفك» عظيمة
علما بأن مشاركتهم كانت بـ»الترشيح» وبدعم لوجستي ووصل بهم أن قللوا من منجزات الهلال لأنها لم تصل لمستوى منجزهم «الناقص» علما بأن الزعيم الأزرق تأهل من الملعب ولم يرشح من المكتب وكانت الذريعة إفلاس الشركة الراعية حتى ظهر الحق قبل عام على لسان رئيس الاتحاد الدولي الحالي – جوزيف بلاتر – الذي أكد أن هناك أعضاء شرف أوسطيين ساهموا في إلغاء النسخة بعد اكتمال فرقها وتشكيل لجانها وصدور جدولها
مسببات التفاخر الأصفر بالمشاركة منطقية فهو يقي من حالة الإحباط وينفس من « جاثوم « الحرمان ويعطي للمشجع في المدرج أو أمام الكاميرا أو خلف المايك أو فوق الكرسي – اطلبوا من كتاب الغفلة استخراج أربعة ظروف مكان – القدرة على التحدث بين التفاخر والتهكم ولا أعلم ماذا عنهم وقد حقق السد القطري فوزا تاريخيا أهله لاحتلال المركز الثالث وهو رقم صعب تحقيقه على الأقل على مستوى الأندية العربية الآسيوية علما بأن الأهلي القاهري سبق وأن وصل لهذا المركز أما على المستوى الآسيوي فهو الأول والوحيد حتى الآن
وبما أنني أحد المنتمين لنادي السد وقد أهداني الشيخ محمد آل خليفة رئيس النادي قميص الفريق وعليه اسمي ورقم « 99 « لذا فإنني أطالبكم من الآن تسميتي بـ « فهد العالمي « وليس العالمي فقط بل ثالث العالم ومنجزنا من الملعب فقط فقط فقط
الهاء الرابعة
إن قدر الله مع الأيام نتواجه
تمر مثلك مثل ناس « ن « يمروني
فعيوني تصير ما تسوى ولا حاجة
من عقب ما كنت تسوى الناس بعيوني