2011-12-16 | 18:00 مقالات

(خنفشاريات رياضية)

مشاركة الخبر      

حري بالبرنامج الجديد أن يكون عنوانه الحقيقة (كشنها يا دوري) تحاول أن تغطي الحقيقة بضيوفها الدائمين وتستنكر على فريق وطني حصوله على حقه الشرعي الذي كفله له النظام.
ـ يبرع في اتهام الآخرين في ذممهم بكتاباته السطحية الساذجة ولا يترك محظوراً شرعيّاً إلا برع فيه ودخله بقوة ونشاط ومع ذلك تسميه الساحة (كااااااااتب).
ـ منسق فني ثم مدرب كروي ثم مدير كرة كل هذه التغييرات في غضون أيام قليلة ومع ذلك يغضبون حين يقال هذه الإدارة متخبطة.
ـ نفس الإدارة استخدمت أسلوب «الشريطية» وما بين الأقواس ليس له علاقة بالدودة حين أقالت المدرب، فقد كان التوقيت آخر الليل وتوقيع المخالصة على «كبوت السيارة».
ـ مع المربعانية تزداد الرغبة في تناول المشروبات الساخنة على ألا يكون من ضمنها مكيفات «الحبق والنعناع» ويفضل الاستعاضة عنه بالزنجبيل.
ـ لاعب «يبلطلج» كيفما يحلو له بلا حسيب ولا رقيب ومع ذلك «يلمع» على طريقة «وهششتها ثم طارت».
ـ متحدث رسمي لا يستطيع «التحدث» -سبحان الله-.
ـ يحققون ذهبية ثم تسحب منهم لأنهم لا يعرفون نظام البطولة ويظنون أنهم في «الأولمبياد».
ـ بعد بادرة «الحافلة» المحلية سترون بقية الركب يركضون خلفها من أجل التقليد، فالساحة برمتها أشبه بقائد مركبة يسير الهوينا خلف شاحنة نقل في طريق مزدوج ولا يملك الشجاعة على التجاوز فينتظر قادماً من الخلف لـ»يطوف» حتى يلحق به.
ـ بعد أن عرفت جماهير فريقه حقيقته بدأت في النيل منه بطريقة كان يتغنى بأصحابها عندما كانت من نصيب الآخرين فكان «خبز خبزتيه يالرفلا أكليه».
ـ موقع إلكتروني اسمه الملائم له «المندي الأصفر».
ـ من حسن حظ خليفة الإداري «المستقال» أنه سيكون بمنأى عن سهام النقد، فقد نال السلف ما جعل النصال تتكسر على النصال.
ـ كان سيعرض صورة مخجلة له لا تتناسب مع أبسط قواعد الكرامة في مزاد علني لشدة فخره بها ثم بعد سنوات قليلة يتحدث عن القيم والمبادئ.
ـ بعد مضي عامين ما زال أفضل لاعب في الكون لا يشارك مع فريقه حتى الآن.

الهاء الرابعة
ثمانية تجري على الناس كلهم
ولابد للإنسان يلقى الثمانية
سرور وحزن واجتماع وفرقة
وعسر ويسر ثم سقم وعافية