جلال ونقص الهلال
إذا كنت حكماً محلياً وأدرت مباراة تنافسية مهمة فما عليك إذا أردت أن تخرج سليماً معافى إلا أن تجعل الأخطاء في صالح الأصفر حتى ولو كانت واضحة وأكبر من سلسلة جبال السراة وأن تحرم «الأزرق» من أبسط حقوقه فلن يضيرك شيء وهكذا أظن فعل الحكم الدولي خليل جلال، فهو وبعد أن نال ما ناله بعد طرده للاعب التونسي المحترف في صفوف النصر سابقاً كريم النفطي في الوقت بدل الضائع ـ لاحظوا في الوقت بدل الضائع ـ تعرض لحملة شعواء وساهم في الحملة جميع أطياف البيت النصراوي حينها وعندما عرف أن لا قانون يحميه سعى بعد ذلك لامتصاص كل الحملات وبطريقة سددوا وقاربوا ففي أول لقاء يقوده بين الغريمين بادر لطرد «عزوز الهلال» أتدرون لماذا؟ لأن قائد النصر حسين عبد الغني طلب منه ذلك ـ يا رباه إنه قانون «ما يطلبه حسين» ولن أخبركم لماذا فعل حسين ذلك ففي الإخبار حقيقة مرة تأبى أحرفي من التطرق لها فالحقيقة «جارحة»
وفي اللقاء الثاني «طنش» طرد لاعب النصر « فيجاروا « بعد أن قام بالضرب المتعمد لـ» قاهر العذال « وسارت اللجان في خط « التطنيش « الدولي مع العلم أن ما قام به يعتبر أوضح الأخطاء ومع ذلك قادته شجاعته لطرد الفريدي بعد أصفرين أولهما غير مستحق لينقذ النصر من خسارة ثقيلة لتبقى النتيجة على تاريخية « الخمسة التي غيرت الرمسة «
هذه الحقائق لا تعني التقليل من قيمة وقدرة أفضل حكم سعودي حاليا لكنها تزداد اتساعاً حين تتوافق مع أنه لا يدير مباراة للهلال إلا وينال لاعب أزرق بطاقة حمراء كما حدث مؤخرا في مباراة الشباب إثر طرده للرسام الكاميروني بعد أن تغاضى عن احتساب ضربة جزاء هلالية
ومع ذلك يأتي السؤال الأكبر لماذا سار الاتحاد السعودي مع رغبة النصر في حضور الحكم المحلي؟ ولماذا أسند إدارة المباراة للحكم خليل جلال بالذات وهو الذي أخفق في « الدربيين « اللذين أدارهما سابقا؟
الهاء الرابعة
حيلة النصاب مقطوع الرجاوي
والله انه ما يمشيها عليّه
ليش دسيت الرواية وأنت راوي
تدري أن العاقبة ذنب وخطيه
صفر زايد صفر قلّي كم يساوي؟
يعني الذمة من الذمة بريّه!