لا بد من التنظيم
لا جديد حين يتذمر أربعة من لاعبي الهلال جراء العقود الإعلانية الفردية أو الجماعية مع الشريك الاستراتيجي والراعي الرسمي فقد سبق وأن حدثت أوضاع مماثلة مع لاعبين آخرين من أندية « الرعاة « بسبب شبيه أو مماثل بعضها في ذات الاتجاه والبعض يتعلق بجوائز عينية تعطى أو تحرم منها
ومع أن كل طرف من الأطراف – النادي واللاعب والراعي – يملكون جانبا من الصواب وموقفا قويا في الجانب الذي يخصه وهذا يعني أن هناك خللا في « التنظيم « وهو خلل متوقع كون ساحتنا جديدة عهد بالاستثمار وهو ناتج من أخطاء البداية الطبيعية ولتفاديها لا بد من وضع « قانون « واضح ومحدد يحفظ حقوق كل طرف ويسجل بكل بنوده الواضحة والصريحة فكرة وصياغة في العقود المبرمة بينها سواء في العقد الاستثماري أو في عقد اللاعبين الاحترافي أو حتى في اللائحة التنظيمية الداخلية للنادي شريطة توقيع كل اللاعبين عليها وهذا الإجراء رغم سهولة تدوينه وتطبيقه إلا أن له فوائد جمة في التنظيم ثمارها تنعكس إيجابيا لكل طرف فالمستثمر يتفرغ لتنفيذ برامجه وبالذات الدعائية والإدارة تهتم للأمور الجسام ولا تضيع وقتها وجهدها في متابعة شئون غير ذات جدوى حقيقة بل هي مضيعة للوقت وأي مضيعة في حين يتفرغ اللاعب للعطاء الفني في المعشبات الخضراء بعد أن يطمئن قلبه بأن حقوقه المالية تحديدا في الحفظ والصون على أن تكون للجهة الرسمية المشرفة دور ولو من باب العلم بالشيء في كل الإجراءات المتبعة لتوثيقها من جهة والإلمام بها من جهة أخرى حتى تظل بالصورة
الهاء الرابعة
انا وين ابـلقا يا الاجاويد فاعل خـير
حريـصٍ على سر الـمحـبـين لـرسلـته
امـن اول لـو اصبـر عـام مـا بـان بي تأثـيـر
وهالحـيـن حتى صبر يـومـيـن ما احتلته
انا مثل صقارٍ تولّع بحب الطـيـر
ولـف قلبـه افروخ الــشياهين وهـبـلته
اجـمع سـمان الـهـرج خـوفٍ من التقـصير
واذا جيت اقوله عند وجهه تهازلته