دلال والرجال
شنت الكاتبة الإماراتية دلال المنهالي هجوما لاذعا على « الصحيفة « الإماراتية – اقلبوا الصاد سينا وضعوا نقطة فوق الحاء ليكتمل المعنى وتتطابق المفردة مع أصحابها لما بين القوسين – التي عنونت بما يسيء لنا جميعا دون أن تكون إساءة لياسر القحطاني نجم النجوم وقائد المنتخب الوطني واصفة إياهم بـ « الأقزام « وقد أكدت الكاتبة أنها والإعلام الإماراتي والشعب الشقيق براء من هذا الهراء مشيرة إلى أن ياسر ابنهم وفي الحفظ والصون
لقد أثبتت دلال أن الرجولة فعل وليس جنسا فخاصية الذكورة موجودة حتى في الحيوانات وهي لم تلطم أولئك على وجوههم الخالية من ماء الحياء وحمرة الخجل بل امتدت لطمتها لتشمل من اختلقوا أهزوجة الإفك صاغوها شعرا ثم توجوها بلحن نشاز وتغنوا بها في مدرجاتنا دون خوف من رب الأرباب الذي توعد من يهتك عرض مسلم أو يكشف عورته بالعقاب الأليم وبكشف لعورته في الدنيا أولا وقبل الآخرة، و لا حياء من خلقه، ثم وبغباء كبير صدروا العفن للمدرجات المجاورة التي قبلت العدوى واستقبلتها استقبال من بشر بغلام جميل لتوافق المرسل والمستقبل في خاصية « المستنقع الموبوء والمصدر للجراثيم الصغيرة الحقيرة الضارة «
وقد طاب لي في هذا المقام أن أكتب رسالة لأخي أبو عزوز وأقول فيها : « أخي ياسر أنت الآن في موقع محمود الخصال فقد ساهمت في دخول رجل للإسلام وهذا خير من الدنيا وما فيها وقد قيّض الله لك من يزيد من حسناتك بغبائه فلا تكترث واحمد الله على ما أنت عليه ثم تأكد يا أخي أن علية القوم دينا وعلما وأدبا وجاها في صفك ويشدون من أزرك ويعرفون قدرك ويجلونك ويحترمونك فيم خصومك من « رعاع القوم ومن دهمائه « وفي ذلك منزلة علية « وإن طعت شوري فافعل ما يلي:
رح للقمر وافرش على سطحه بساط ,,,, وقل للحثالة لو بها خير ترقى
الهاء الرابعة
أتهزأ بالدعاء وتزدريه
وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن
لها أمد وللأمد انقضاء