قمة بحضور الداهية

من صالح الدوري أن يحفل أسبوعه الثاني بمباراتين من العيار الثقيل أولاها هذا المساء بلقاء هام من فئة « الكلاسيكو « حين يلتقي الهلال بالشباب أو العكس وهما مع الاتحاد الثلاثي المسيطر على البطولات السعودية خصوصا في العقدين الأخيرين، وفي الغد لقاء مهم آخر يجمع الأهلي بالنصر في جدة وستساهم هاتان المباراتان في ارتفاع وتيرة الدوري والمنافسة على اللقب فالفريقان الفائزان سيتمسكان بفورة البداية وإزاحة فريق كبير ولو بشكل مؤقت في حين أن الخاسرين سيدخلان في مرحلة البحث عن الذات وسيتعرضان لضغوط كبيرة ربما تعرقل تقدمهما إن لم تأت نقاط التعويض مبكرا
في لقاء « درة الملاعب « سيكون الهلال تحت ضغط رهيب جراء ضعف الاستعداد وحداثة القادمين الجدد من جهاز فني ولاعبين إضافة إلى حالات غيابات متعددة جراء الإصابات لأبرز نجومه وعلى رأسهم الثلاثي حسن العتيبي وعادل هرماش وعبد العزيز الدوسري واحتمالية غياب أيضا لنواف العابد بسبب الإجازة التي منحت له من قبل المدرب « توماس دول «
في مقابل شبه تكامل شبابي صاحب الاستعداد الأفضل عن بقية فرق دوري زين بعد أن أتم مبكرا تعاقداته الفنية والعناصرية في خطوة احترافية تحسب لإدارته وقد جاءت الاختيارات منطقية وذات بعد جديد لا يقل عن الاختيارات الهلالية كثيرا كأفضل فريقين محليين من ناحية الانتدابات الخارجية
هذا « الكلاسيكو « سيكون تحت أنظار الداهية « إيريك جيريتس « مدرب الهلال السابق ومنتخب المغرب حاليا لمشاهدة العملاق يوسف العربي ومتابعة مدى ما وصلت حالة المصاب هرماش وهو حضور مبهج لاشك للثنائي وبالذات من سيكون في المستطيل الأخضر وربما ينعكس إيجابيا على عطائه الفني وربما العكس

الهاء الرابعة

أنورت بقدومك الدار يا غالي
واسفرت من عقب ماعاد غاليها
يوم طوَّلت السَّفـر زاد غِربالـي
ماتعيش النَّفس من غير صاحبها
تِحسب إنَّى عنك ياصاحبي سالي
شِف دموع العين ماوقف ساكبها