نور وإلا زامل السليم
لست ضد نور – اللاعب الكبير – ولست معه في طريق حضوره أو استبعاده من وإلى المنتخب الوطني السعودي وكذا الحال مع كل اللاعبين بلا استثناء حتى وإن كانوا أقرب من نون عيني إلى رمشها فهذا المجال لا يقبل المجاملة ولا يؤخذ بالأهواء والآراء الشخصية فليس بالضرورة أن ما نراه صحيحا يكون صحيحا وبالذات حين يكون مناقضنا من أهل الاختصاص والتجربة وإلا كنا كمن يجلب التمر إلى هجر أو « يبيع الموية في حارة السقايين « وإن كان لنا رأي في هذا الخصوص فيجب أن يطرح على أنه خطأ يحتمل الصواب وليس صحيحا يحتمل الخطأ والمؤلم حقا أننا نعتبر وجهات نظرنا صوابا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
في الآونة الأخيرة كثرت المطالبات بضم محمد نور للمنتخب الوطني وقد جاءت من أطراف جماهيرية وبعضها من إعلاميين يتقمصون دور المشجعين وللمطالبين الحق بالمطالبة إن كان الهدف الصالح العام وارتفاع مستوى الأخضر وفوزه بدون تشنجات وبعيدا عن إثارة مزيد من الاحتقان بتصوير الأمر على أنه مطبوخ بليل وأن هناك من يقف بين نور الأخضر وتجاهل أن الأمر فني بحت وبالذات بعد أن استلم « فرانك ريكارد « قيادة الدفة التدريبية والذي أوضح في أكثر من مناسبة أن أبواب المنتخب مفتوحة للاعب في أي وقت يقرره
ولأن المطالبات حق مشروع للجميع فإنني أتمنى أن تقع عين الجهاز الفني على لاعب الاتفاق المنتقل حديثا من النجمة « زامل السليم « فقد تابعت اللاعب الصغير في السن والكبير في الموهبة على ما يبدو لي في الدورة الدولية الودية التي أقيمت في رمضان وفي لقاء « ديربي الشرقية « وعلى الرغم أنه لا يشارك إلا قليلا إلا أن مشاركته تكون فاعلة فهو سريع ونشيط ويملك قدرة تهديفية واضحة فهو « خامة طرية وعجينة تنتظر التشكيل « ومتى ما وجد من يصقل مواهبه ويبرزها فإنني أتوقع أن يكون حلا مفيدا وناجعا في ظل هبوط مستوى المهاجمين المحليين الأبرز
الهاء الرابعة
لو الزمن مره يجينى على الكيف
مقدار ما يفهم لبيب الاشاره
بشرت غلطاتى بحسن التصاريف
وأخذت من نفسي لنفسي بشاره
وش يحرج الرجال غير المواقيف
اللي تنزل هيبته واعتباره