ضاعت البشارة يا ولدي
كنت قد أعلنت عبر صفحتي عبر « الفيس بوك « عن بشارة للهلاليين تتمثل بالتعاقد مع لاعب محلي مميز يعتبر من وجهة نظر خاصة مميز جدا وقد أخذت المعلومات من طرف مهم في عملية الانتقال لو تمت كان سيشرفني قبل أن يتوّجه لصناع القرار الأزرق بعد أن أخبرني أنه تم الاتفاق النهائي ولم يتبق سوى التوقيع
قبل الإمساك مساء البارحة اتصل بي معتذرا عن الحضور معللا ذلك بتراجع الهلاليين عن الصفقة لضائقة مالية يمرون بها – يبدو أن عدم وضوح مصير هرماش وبالتالي حتمية البحث عن بديل سيكلف الخزينة الزرقاء ما كان مرصودا لدفعه للصفقة البشارة وفي ظل عزوف أعضاء شرف الهلال عن مساندة الإدارة ومساعدتها في إتمام الصفقات المحلية دور في ذلك .
الغريب أن عضوا شرفيا قاد المفاوضات وسعى لها بكل قوة وحين جاء الموعد المحدد لم يعد يرد على الاتصالات وقد أبقى جهازه النقال مفتوحا ليعطي رسالة مفادها « نسمعكم ولا نريد أن نرد عليكم « وليته رد على المكالمات وأوضح بأنهم لا يملكون المال وأن من يعتمدون عليهم بعد الله خذلوهم واكتفوا بالفرجة في موقف لن تنساه لهم جماهير الهلال فهي في مثل هذه المواقف لا ترحم وتعرف من يخدم بإخلاص ويضحي من أجلهم ومن يجعل في صمته دعما ومساندة وهذا أضعف الإيمان وهي المرحلة التي تسبق مرحلة التناحر والشحناء والصراعات كما يحدث في بعض الأندية المنافسة..
من وجهة نظري الخاصة أرى إن جماهير الهلال هم « أعضاء شرفه « وهم سنده الحقيقي بعد توفيق الله
لذا فإنني أقدم اعتذاري الشديد لتلك الجماهير بأن البشارة لم تتحقق فقد « أملتهم « بأمر كان على وشك الحدوث لكنه لم يكتب ولا أعلم هل سينهض أولئك من سباتهم ليدعموا ناديهم أو يتركوا اللاعب الذي تتهافت بعض الأندية المنافسة لكسب وده رغم أنه اختار فريقهم مع العلم أنني أستطيع أن أتريث قليلا حتى تتم صفقة ما وأقول هذه بشارتكم ولكنني لن أخذلهم حتى ولو لم يكونوا يعلمون بخذلاني
الهاء الرابعة
من طبعي أرد الإساءة بالاحسان
وأسـاير ظروف الزمان .....
وأطوف الغلطة من افلان وفلان
يعني من أجل عين تكرم مدينه
من كثر ما جاني من الناس خذلان
تجرحني حتى كلمة الله يعينه