2011-06-21 | 18:00 مقالات

(نجم إرسال)

مشاركة الخبر      

منذ أن أشرف الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز الوكيل المساعد لوزير الثقافة والإعلام على القناة الرياضية السعودية وهي تسير بخطوات واثقة نحو المنافسة في الصراع الفضائي الإعلامي بل وإنها نجحت في فترة زمنية بسيطة لاستعادة شريحة كبيرة من المشاهدين الذين توجهوا في زمن غابر نحو القنوات الأخرى الرياضية خصوصا التجارية منها
ولم تكن العودة إلا بعد النقلة الهائلة التي أحدثتها القناة والتطورات الكبيرة التي باتت ظاهرة للعيان على مستوى التقنية ووضوح الصورة ونقاء الصوت والمؤثرات السمعية والبصرية هذا عدا التوازن في الطرح والوقوف في منطقة وسطى بين جميع المتنافسين – هو أكبر تحد نجحت فيه القناة – حتى بات المشاهد يجد ما يشبع رغباته بين ثنايا وفصول برامج القناة وأصبحت مهمة الحصول على الخبر الصحيح من مصادر مطلعة واضحة ودقيقة من خلال كمية برامج يومية وأسبوعية تضع المتابع المحلي في الصورة دائما ولا يغيب عنه شيء من ملامح الأحداث وتفاصيلها الدقيقة وذلك من خلال أربعة برامج مميزة معدة ومقدمة بطريقة احترافية حديثة بدءا من برامج الظهيرة اليومي « إرسال « والذي يقف خلفه الثلاثي الناجح محمد النجيري في إدارة التحرير وبندر وعلي الشهري من أمام الكاميرا ولم يقف توقيت البرنامج حائلا دون متابعته ونجاحه وتفاعل أبناء الساحة معه من مختلف الشرائح وفي المساء هناك برنامج « الملعب « المثير والممتع وفي ظهيرة كل يوم خميس البرنامج المثير « في الثمانيات « مع المتألق محمد الدرع وفي مساء الجمعة البرنامج الأم والشهير « مساء الرياضية « مع عراب القناة ومديرها عادل عصام الدين، ولقد نجحت القناة في إبراز أسماء شابة موهوبة وفتحت المجال أمام قدراتهم المحلية في تقديم صورة ناصعة عن الشاب السعودي ولعل من أبرز أولئك المذيع المتألق بندر الشهري
« نجم إرسال « والذي برز بسرعة تفوق سرعة البرق نظير ما يمتلك من موهبة فطرية وقدرة على إدارة الحوارات المباشرة والحضور الذهني وسرعة البديهة في التقاط ما يشبع رغبة المشاهد من الضيوف وتنشيط البرنامج بطريقة سلسلة وغير معقدة توحي بقدوم نجم جديد في سماء المذيعين المتألقين على غرار بتال القوس ووليد الفراج ورجا الله السلمي وعبد العزيز البكر وسلمان المطيويع وغيرهم الكثير

الهاء الرابعة
إنــي بـلـيـت بــأربــع مـا ســلـطـوا
إلا لـعـظـم بـلـيـتـي و شـقـائــــــي
إبـلـيـس و الـدنـيـا و نـفـسي و الـهــوى
كـيـف الـخـلاص و كـلـهـم أعـدائــــي