كباري مين يباري
ارتبط الاتحاد كنهج إداري بثقافة « الكباري « في التعامل مع كثير من الأحداث كما ارتبط مع أخرى في الجوانب الفنية كسياسة « الانبراش وترويع والقضاء على نجوم المنافسين « حتى أضحى له في كل موسم تقريبا فريسة « كوبري « وضحية « انبراشة « والتاريخ « ملطخ « بشواهد لا حصر لها في الجانبين وبالذات الثاني منهما وهذه الأدلة مثل المعرّف الذي لا يعرّف
ففي ثقافة « الكباري « تحديدا ارتبط اسم الاتحاد بها حتى أصبحا توأمين سياميين لا ينفصلان حتى عند أمهر أطباء الفصل وربما « الحصة « فبعد حادثة طلال المشعل وما صاحبها من جدل تكررت التمريرات السفلية في قضية « أحمد الدوخي « وما صاحبها من تجاوزات خطيرة بين الأصفرين وصدامات أفرزت فيما بعد منهج « ما صديقنا إلا أنا « وللمعلومة حين يتخاصم الأصفران تنكشف أمور كثيرة بدأت في العروس وامتدت للقارة العجوز ومكثت دون « العريجا « برهة من الزمن ثم دخلت الحمى وليتها لم تفعل
هاهي « الكباري « تعود مجددا لساحة الكرة السعودية وعبر لاعب الوحدة السابق « عبد السلام برناوي « الذي كاد أن يقضي على « قاهر العذال « وهو يستحق أن يطلق عليه
« جامع الميزتين الصفراويتين « الانتقال بنظام « الكوبري « وإجادة فنون « الانبراش « بكل مهارة واقتدار فبعد غيابه عن تدريبات فريقه لفترة زمنية طويلة – لم تتحرّك فيها الإدارة الوحداوية لحفظ حقوق ناديها ويبدو أنها مشغولة بالتباكي وذرف دموع التماسيح – ظهر اللاعب في بلجيكا على ما أظن ووقع مع ناد – أي كلام – حينها قلت لأحد محدثي ستراه بعد فترة في صفوف العميد ورغم أن صاحبي هز رأسه حينها ولم يعقب إلا أنني أعلم أنه حاليا يدرك مغزى قولي وصحته –
كل هذه التجاوزات تحدث والجهات المعنية لم تتحرك لرتق ثغرة أنظمة يتسلل منها هواة التلاعب لتحقيق متطلباتهم الشخصية دون النظر للصالح العام فاستمرار مثل هاتين الثقافتين مضر بكرة القدم المحلية وبنجومها الأفذاذ الذي غادر بعضهم الملاعب للأبد بفعل « انبراشة « فيما غادر البعض للعميد بفضل « كوبري جنان « مر سريعا بين الأنظمة وليس بين القدمين
الهاء الرابعة
درب المدينة على خبري
كثرت عليه المطاريشي
الحب واقف على « الكوبري «
يحارش الناس تحريشي