2011-05-17 | 18:00 مقالات

قف عند حدك

مشاركة الخبر      

يظل دور اللاعب أي لاعب مهما كان مهماً في خارطة أي فريق مقتصرا على المعشب الأخضر فإن تجاوزه إلى الخارج فإنه بذلك إما لتغطية فشل أو لكتابة نهاية متوقعة أو لتسجيل حالة تمرد السكوت عنها يقود لحالات أخرى حتى تتسع القاعدة وتصبح مثل حبات القمح المضاعفة على مربعات رقعة الشطرنج يصل تأثيرها وكثرتها إلى عجز مزارع دولة كالهند في عزها من توفير كميتها مع أن البداية كانت حبة واحدة على رقعة واحدة والمربعات جميعا لا تتجاوز أيام الشهر الواحد بل مثله تماما.
في لقاء القادسية بالهلال والذي جاء في الجولة قبل الأخيرة من دوري «زين» والأولى بعد ضمان حصول « زعيم القرن « على اللقب ونظرا لكون اللقاء لا يمثل أهمية قصوى للفريق بعد انتفاء خاصية المنافسة ولأن جل اللاعبين يعانون من إرهاق كبير فقد عمد المدرب إلى وضع إستراتيجية منظمة يريح فيها بعض الأسماء المهمة عن اللقاء ولترتاح مجموعة أخرى عن اللقاء القادم وتستغل المباراتين لتجهيز بعض اللاعبين المنقطعين لأسباب مختلفة ومع أهمية مثل هذا الإجراء وضرورته خصوصا وأن الفريق تنتظره مباراة مهمة في دور الستة عشر من دوري المحترفين الآسيوي.
إلا أن هذا الإجراء لم يعجب «فلتة زمانه نواف العابد» والذي نزل اللقاء ببرود كبير وبتعال أكبر حتى ظن أنه يستطيع اختراق المنافسين من خلال أجسادهم كما يحدث في أشرطة «البلايستيشن» المضروبة ورغم أن المدرب أبقاه فترة طويلة في الملعب كان خلالها سلبيا على المجموعة ونغمة «نشاز» كبيرة في المنظومة خصوصا في الشوط الثاني إلا أنه قابل ذلك برفض صارخ حيث عبر عن استياء عظيم من قرار التبديل حتى وصل لبنك البدلاء وحاول أن يظهر للكاميرا بأنه «حزين» في تصرف إن دل فإنه يدل على «مراهقة فكرية»
وكنت أتمنى أنه استفاد من «طلق المحيا» الذي غاب طويلا عن اللعب وحين شارك حرث الملعب طولا وعرضا أو من «المرح السويدي» صاحب الشهرة والحضور العالمي
الأكيد أنني من أشد المعجبين بمهارة وقدرة الفتى الهلالي النحيل إلا أنه يجب عليه أن ينتبه لنفسه إن رغب أن يواصل مسلسل مسيرته التي بدأت للتو وليعلم يقينا أن جماهير الهلال لن ترضى بمثل هذه التصرفات وستبعده عن فريقها قبل أن يبعده أصحاب القرار إن استمر على نفس التصرفات غير المسئولة.

الهاء الرابعة
يا للي على شان معكازي تبين لي
رجلي على حالها وانا على حالي
الكسر ما هوب في رجلي علي كلي
وانت السبب في الغرابيل أول وتالي
خلوني أسج عن موضوعه أحسن لي
والا الغلا والله ليبطي وهو غالي